"حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ" في نـ: "حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ". "تَعَالَى" سقط في نـ. "مِمَّا يُحَرِّكُ" في سـ، حـ، هـ، ذ:"مِمَّن يُحَرِّكُ".
===
(١) قوله: (من آل {حم}) أي: هما من السورة التي أولها: {حمَ} كقولك: فلان من آل فلان، وقيل: يجوز أن يكون المراد {حم} نفسها كما في حديث أبي موسى: "أنه أوتي مزمارًا من مزامير آل داود" يعني داود نفسه، "ف"(٩/ ٩٠)، "ك". أقول: ولولا أنه في الكتابة منفصل يحسن أن يقال: إنه الألف واللام التي لتعريف الجنس، يعني: وسورتين من جنس الحواميم. وفيه النهي عن الهذّ والحث على الترتيل، "ك"(١٩/ ٤١، ٤٢).
(٢) هو ابن عبد الحميد، "ف"(٩/ ٩٠).
(٣) قال القاضي: معناه كثيرًا ما كان يفعل ذلك، قال: وقيل: معناه هذا من شأنه ودأبه، فجعل "ما" كناية عن ذلك، "ع"(١/ ١٢١).