للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَسُورَتَينِ مِنْ آلِ {حمَ} (١). [راجع: ٧٧٥، أخرجه: م ٧٢٢، تحفة: ٩٣١٢].

٥٠٤٤ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ (٢)، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ} [القيامة: ١٦] قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- إِذَا نَزَلَ جِبْرَئيلُ بِالْوَحْي، وَكَانَ مِمَّا يُحَرِّكُ بِهِ لِسَانَهُ وَشَفَتَيْهِ (٣)، فَيَشْتَدُّ عَليْهِ، وَكَانَ يُعْرَفُ (٤) مِنْهُ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ الآيَةَ الَّتِي فِي: {لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} [القيامة: ١]: {لَا تُحَرِّكْ بِهِ (٥) لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ (٦) بِهِ *

"حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ" في نـ: "حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ". "تَعَالَى" سقط في نـ. "مِمَّا يُحَرِّكُ" في سـ، حـ، هـ، ذ: "مِمَّن يُحَرِّكُ".

===

(١) قوله: (من آل {حم}) أي: هما من السورة التي أولها: {حمَ} كقولك: فلان من آل فلان، وقيل: يجوز أن يكون المراد {حم} نفسها كما في حديث أبي موسى: "أنه أوتي مزمارًا من مزامير آل داود" يعني داود نفسه، "ف" (٩/ ٩٠)، "ك". أقول: ولولا أنه في الكتابة منفصل يحسن أن يقال: إنه الألف واللام التي لتعريف الجنس، يعني: وسورتين من جنس الحواميم. وفيه النهي عن الهذّ والحث على الترتيل، "ك" (١٩/ ٤١، ٤٢).

(٢) هو ابن عبد الحميد، "ف" (٩/ ٩٠).

(٣) قال القاضي: معناه كثيرًا ما كان يفعل ذلك، قال: وقيل: معناه هذا من شأنه ودأبه، فجعل "ما" كناية عن ذلك، "ع" (١/ ١٢١).

(٤) أي: ذلك الاشتداد حالة النزول، "قس" (١١/ ٣٦٣).

(٥) أي: بالقرآن قبل فراغ جبريل منه، "ج".

(٦) خوف أن ينفلت منك، "ج".

<<  <  ج: ص:  >  >>