(٢) قوله: (امرأة ذات حسب) وفي رواية أحمد: "امرأة من قريش" وهي أم محمد بنت مَحْمِيَةٍ -بفتح الميم وسكون المهملة وكسر الميم بعدها تحتية مفتوحة [خفيفة]- ابن جزء حليف قريش. قوله:"كنته" بفتح الكاف وتشديد النون، هي زوج الولد، كذا في "الفتح"(٩/ ٩٥).
(٣) أبوه، وهو عمرو بن العاص، "خ"(٢/ ٤٥٤).
(٤) وهي امرأة الابن، "خ"(٢/ ٤٥٤).
(٥) أي: زوجها هو عبد اللَّه نفسه، "خ"(٢/ ٤٥٤).
(٦) قوله: (نعم الرجل من رجل) قال الكرماني (١٩/ ٤٥، ٤٦): فإن قلت: أين المخصوص بالمدح؟ قلت: محذوف. قال المالكي في "الشواهد": تضمن هذا الحديث وقوع التمييز بعد فاعل "نعم" ظاهرًا، وسيبويه لا يُجوِّز أن يقع التمييز بعد فاعله إلا إذا أضمر الفاعل، وأجازه المبرد وهو الصحيح. أقول: ويحتمل أن يكون معناه: نعم الرجل من بين الرجال، والنكرة في الإثبات قد يفيد التعميم كما قال الزمخشري في قوله تعالى:{عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ}[التكوير: ١٤]، أو أن يكون من باب التجريد، وكأنه جرد من رجل موصوف بكذا وكذا رجلًا فقال: نعم الرجل المجرد من كذا فلان، انتهى.
(٧) كناية عن ترك المضاجعة، "تو"(٧/ ٣١٩٩).
(٨) من التفتيش، وللكشميهني:"ولم يغْشَ" من الغشيان. و"كنفًا" بفتحتين أي: سترًا، وذلك كناية عن عدم الجماع، "توشيح"(٧/ ٣١٩٩).