للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنَ الإِسْلَامِ (١) كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ (٢)، لَا يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ (٣) (٤)، فَأَيْنَمَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ، فَإِنَّ قَتْلَهُمْ أَجْرٌ لِمَنْ قَتَلَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ". [راجع: ٣٦١١].

٥٠٥٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ (٥)، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيمِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ (٦)، عَنْ أبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يقُولُ: "يَخْرُجُ فِيكُمْ قَوْمٌ تَحْقِرُونَ (٧) صَلَاتَكُمْ مَعَ

"أَخْبَرَنَا مَالِكٌ" في نـ: "حَدَّثَنَا مَالِكٌ".

===

(١) أي: من طاعة الإمام، "مجمع" (٤/ ٥٨٣).

(٢) قوله: (من الرمية) فعيلة بمعنى مفعولة، هو الصيد الذي ترميه، يريد أن دخولهم في الدين ثم خروجهم منه ولم يتمسكوا منه بشيء كسهم دخل في صيد ثم يخرج منه ولم يَعْلَقْ به منه شيء من نحو الدم والفرث لسرعة نفوذه، كذا في "المجمع" (٢/ ٣٨٦) و"قس" (١١/ ٣٧٦). ومرَّ بيانه [برقم: ٣٦١١] في "علامات النبوة".

(٣) أي: لم يرسخ في قلوبهم؛ لأن ما وقف عند الحلقوم ولم يتجاوزه لا يصل إلى القلب، "فتح" (٩/ ١٠٠).

(٤) قوله: (لا يجاوز إيمانهم حناجرهم) الحنجر الحلقوم مجرى النفس، والتجاوز يحتمل الصعود والحدور، أي: لا يرفعه اللَّه بالقبول، أو لا يصل إلى قلوبهم، كذا في "المجمع" (١/ ٥٧١).

(٥) الإمام.

(٦) هو ابن عوف.

(٧) بكسر القاف.

<<  <  ج: ص:  >  >>