للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَأَخْدَمَنِي آجَرَ (١) ". قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَتِلْكَ (٢) أُمُّكُمْ يَا بَنِي مَاءِ السَّمَاءِ (٣). [راجع: ٢٢١٧، أخرجه: م ٢٣٧١، تحفة: ١٤٤١٢].

٥٠٨٥ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: أَقَامَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- بَيْنَ خَيْبَرَ وَالْمَدِينَةِ ثَلَاثًا يُبْنَى (٥) عَليْهِ بِصَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ (٦)، فِدَعَوْتُ الْمُسْلِمِينَ إِلَى وَلِيمَتِهِ، فَمَا كَانَ فِيهَا مِنْ خُبْزٍ وَلَا لَحْمٍ، أُمِرَ بِالأَنْطَاعِ (٧) فَأُلْقِيَ فِيهَا مِنَ التَّمْرِ وَالأَقِطِ (٨) وَالسَّمْنِ، فَكَانَتْ وَلِيمَتَهُ، فَقَالَ الْمُسْلِمُونَ:

"أَقَامَ النَّبِيُّ" في نـ: "قَامَ النَّبِيُّ".

===

(١) بالهمزة بدل الهاء.

(٢) أي: هاجر.

(٣) قوله: (يا بني ماء السماء) قيل: أراد بني إسماعيل بطهارة نسبهم، وقيل: أشار به إلى إنباع اللَّه تعالى لإسماعيل زمزم، وهي ماء السماء. وقيل: أراد العرب كلهم، سموا لذلك لأنهم يتبعون المطر ويتعيشون به، والعرب وإن لم يكونوا بأجمعهم من بطن هاجر لكن غلب أولاد إسماعيل على غيرهم. وقيل غير ذلك، كذا في "اللمعات". ومرَّ الحديث مع بيانه [برقم: ٢٢١٧].

(٤) ابن سعيد.

(٥) على صيغة المجهول من البناء وهو الدخول بالزوجة، "الخير الجاري" (٢/ ٤٥٧).

(٦) ابن أخطب.

(٧) جمع النطع، هي: السفرة من جلد.

(٨) لبن مجفَّفٌ يابسٌ مستحجِرٌ يُطبخ به، "مجمع" (١/ ٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>