للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَتْ: فَوَقَعَ بَيْنَهُمْ، قَالَتْ: فَقُلْتُ: هَذَا الَّذِي اتَّهَمْتُمُونِي بِهِ - زَعَمْتُمْ (١) - وَأَنَا مِنْهُ بَرِيئَةٌ، وَهُوَ ذَا هُوَ (٢)، قَالَتْ: فَجَاءَتْ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَأَسْلَمَتْ. قَالَتْ عَائِشَةُ: فَكَانَتْ لَهَا خِبَاءٌ (٣) فِي الْمَسْجِدِ أَوْ حِفْشٌ (٤)، قَالَتْ: فَكَانَتْ تَأْتِينِي فَتَحَدَّثُ (٥) عِنْدِي، قَالَتْ: فَلَا تَجْلِسُ عِنْدِي مَجْلِسًا إِلَّا قَالَتْ: وَيَوْمَ الْوِشَاحِ مِنْ تَعَاجِيبِ (٦) رَبِّنَا

"رَسُولِ اللهِ" في صـ: "النَّبِيِّ". "فَكَانَتْ لَهَا" في هـ: "فَكَانَ لَهَا". "تَعَاجِيبِ" كذا في عسـ، صـ، قتـ، ذ، وفي نـ: "أعَاجِيبِ" - جمع أعجوبة -.

===

فواسقُ يُقتلن في الحِلِّ والحرم" وعدّ منها: الحديّا "مسلم": (١١٩٨)، "فتح" (١/ ٥٣٤)، "النهاية" (ص: ١٩١)].

(١) قوله: (زعمتم) مفعولاه [محذوفان] إن عدّي إلى مفعولين، أو مفعوله محذوف، وهو نحو أني أخذته أو أني صاحبته، "ك" (٤/ ٩٩).

(٢) قوله: (وهو ذا هو) فيه وجوهٌ من الإعراب، "هو "مبتدأ و "ذا" خبره، أو تأكيده، و"هو "الثاني خبر بعد خبر له، أو تأكيد للأوّل، أو لـ "ذا"، أو بيان له، أو "ذا" مبتدأ ثانٍ، و"هو "خبره، أو "هو "الأول ضمير الشأن وما بعده جملة مفسرة له، أو خبر "هو "الثاني محذوف، والجملة تأكيد الجملة، أو "ذا" منصوب على الاختصاص، "ك" (٤/ ٩٩).

(٣) بالكسر: خيمة من صوفٍ أو وَبَرٍ.

(٤) قوله: (حِفْش) بكسر المهملة وسكون الفاء بعدها معجمة، البيت الصغير القريب السَّمْك، مأخوذٌ من الانحفاش، وهو الانضمام، وأصله الوعاء الذي تضع المرأة فيه غزلها، "فتح" (١/ ٥٣٤).

(٥) قوله: (فتحدّث) بلفظ المضارع من التفعّل بحذف إحدى التائين، كذا في "الكرماني" (٤/ ٩٩)، و"الفتح" (١/ ٥٣٤).

(٦) لا واحدَ له.

<<  <  ج: ص:  >  >>