(٣) قوله: (لم ألق بعدكم) زاد الإسماعيلي: "رخاء"، وعبد الرزاق:"راحة"، قال ابن بطال: سقط المفعول من رواية البخاري، ولا يستقيم الكلام إلا به. قوله:"سقيت في هذه" زاد الإسماعيلي: "وأشار إلى النقرة التي بين الإبهام والتي تليها من الأصابع"، وفي ذلك إشارة إلى حقارة ما سقي من الماء. قوله:"بعتاقتي" بفتح العين قيل: هذا خاص به إكرامًا للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كما خفف عن أبي طالب بسببه، وقال: لا مانع من تخفيف العذاب عن كل كافر عمل خيرًا، كذا في "الفتح"(٩/ ١٤٥) و"التوشيح"(٧/ ٣٢٢٣).
(٤) لأنها بشرت أبا لهب بولادته -صلى اللَّه عليه وسلم- فأعتقها فنفعه عتقه، ومعنى نفعه إياه: أنه بقي من عمله هذا ولم يحبط كسائر أعماله؛ ببركته -صلى اللَّه عليه وسلم-، "الخير الجاري"(٢/ ٤٥٩).