للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِالَّذِي يُرَوْنَ فَالْتَاطَ بِهِ (١)، وَدُعِيَ ابْنَهُ لَا يَمْتَنِعُ مِنْ ذَلِكَ. فَلَمَّا بُعِثَ مُحَمَّدٌ -صلى اللَّه عليه وسلم- بِالْحَقِّ هَدَمَ نِكَاحَ الْجَاهِلِيَّةِ (٢) كُلَّهُ، إِلَّا نِكَاحَ النَّاسِ الْيَوْمَ (٣). [أخرجه: د ٢٢٧٢، تحفة: ١٦٧١١].

٥١٢٨ - حَدَّثَنَا يَحْيَى (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ (٥)، عَنْ عَائِشَةَ (٦): {وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ} [النساء: ١٢٧]. قَالَتْ:

"فَالْتَاطَ بِهِ" في هـ، عسـ، ذ: "فَالْتَاطَتْهُ" وفي هـ أيضًا: "فَالْتَاطَه".

===

(١) قوله: (فالتاط به) بفوقية بعدها ألف وطاء مهملة أي: التصق به، يقال: هذا لا يلتاط به أي: لا يلتصق به، واستلاطوه أي: ألصقوه بأنفسهم، وفي رواية الكشميهني: "فالتاطه" أي: استلحقه، وأصل اللوط بفتح اللام: اللصوق. ولابن عساكر وأبي ذر عن الكشميهني: فالتاطته، ملتقط من "قس" (١١/ ٤٧٢)، "ك" (١/ ٩٧٩)، "ف" (٩/ ١٨٥).

(٢) في رواية الدارقطني: "نكاح أهل الجاهلية"، "ف" (٩/ ١٨٥).

(٣) قوله: (اليوم) أي: الذي بدأت بذكره، وهو أن يخطب [الرجل] إلى الرجل فيزوجه، احتج بهذا على اشتراط الولي، وتعقب بأن عائشة هي التي روت هذا الحديث كانت تجيز النكاح بغير ولي، "ف" (٩/ ١٨٥، ١٨٦).

(٤) هو ابن موسى أو ابن جعفر، "ف" (٩/ ١٨٦)، "قس" (١١/ ٤٧٢).

(٥) والحديث تقدم في "التفسير" [برقم: ٤٦٠٠] وغير ذلك مرارًا.

(٦) أي: مروي عنها في هذا سبب نزوله.

<<  <  ج: ص:  >  >>