للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَإِذَا قَالَ لِلْوَلِيِّ: زَوِّجْنِي فُلَانَةَ، فَمَكُثَ سَاعَةً (١)، أَوْ قَالَ: مَا مَعَكَ؟ فَقَالَ: مَعِي كَذَا وَكَذَا (٢)، أَوْ لَبِثَا (٣) ثُمَّ قَالَ: زَوَّجْتُكَهَا، فَهْوَ جَائِزٌ. فِيهِ سَهْلٌ (٤) عَنِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-.

٥١٤٠ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ (٥) قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ (٦)، عَنِ الزُّهْرِيِّ. وَقَالَ اللَّيْثُ (٧): حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ (٨)، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ: أَنَّهُ سَأَلَ عَائِشَةَ قَالَ لَهَا: يَا أُمَّتَاهْ: {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى} إِلَى {مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} [النساء: ٣]؟ قَالَتْ عَائِشَةُ:

"وَقَالَ اللَّيْثُ" في نـ: "ح وَقَالَ اللَّيْثُ". "أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ" في نـ: "قَالَ: أخْبَرَنِي عُرْوَةُ". " {وَإِنْ خِفْتُمْ} " بالواو، ولأبي ذر بالفاء. "إِلَى {مَا مَلَكَتْ} في ذ: "إِلَى قَولِهِ: {مَا مَلَكَتْ} ".

===

(١) قوله: (فمكث ساعة. . .) إلخ، مراده منه: أن التفريق بين الإيجاب والقبول إذا كان في المجلس لا يضر ولو تخلل بينهما كلام آخر. وفي أخذه من هذا الحديث نظر؛ لأنها واقعة عين يطرقها احتمال أن يكون قبل عقب الإيجاب، "ف" (٩/ ١٩٧).

(٢) أو تخلل كلام نحو ذلك بين الإيجاب والقبول، "قس" (١١/ ٤٨٣).

(٣) أي: كلاهما بعد القول للولي: زوجني، "قس" (١١/ ٤٨٣).

(٤) يعني حديث الواهبة، وتقدم مرارًا، "ف" (٩/ ١٩٧).

(٥) الحكم بن نافع.

(٦) ابن أبي حمزة.

(٧) [تقدم] طريق الليث موصولًا في "باب الأكفاء في المال" (برقم: ٥٠٩٢)، "ف" (٩/ ١٩٧).

(٨) ابن خالد.

<<  <  ج: ص:  >  >>