الجنة، وهذا الاحتمال هو الأظهر في هذا المقام، وقيل: بأن يزرع فيبقى نوعه، وهذا تأويل وصرف عن الظاهر، واللَّه أعلم. وإنما لم يفعل -صلى اللَّه عليه وسلم- ذلك ليبقى الإيمان بالغيب. قوله:"فلم أر كاليوم منظرًا" أي: ما رأيت منظرًا مثل منظر رأيته اليوم، أو ما رأيت منظرًا في يوم كرؤيتي منظرًا، والمآل واحد. وقوله:"يكفرن العشير" أي: الزوج. وقوله:"يكفرن الإحسان" أي: من العشير وغيره، هذا كله من "اللمعات شرح المشكاة".