للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَوْمًا غَدَا (١) عَلَيْهِنَّ أَوْ رَاحَ (٢)، فَقِيلَ لَهُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، حَلَفْتَ أَنْ لَا تَدْخُلَ عَلَيْهِنَّ شَهْرًا؟ قَالَ: "إِنَّ الشَّهْرَ (٣) يَكُونُ تِسْعَةً وَعِشْرِينَ يَوْمًا". [راجع: ١٩١٠].

٥٢٠٣ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ قَالَ: حَدَّثَنا أَبُو يَعْفُورٍ (٤) قَالَ: تَذَاكَرْنَا (٥) عِنْدَ أَبِي الضُّحَى (٦) فَقَالَ:

"أَنْ لَا تَدْخُلَ عَلَيْهِنَّ شَهْرًا" لفظ "شهرًا" سقط في نـ. "قَالَ: إِنَّ الشَّهْرَ" في نـ: "فَقَالَ: إِنَّ الشَّهْرَ".

===

كما في حديث أنس المتقدم في أوائل "الصيام" (برقم: ١٩١١)، فاستمرَّ مقيمًا في المشربة ذلك الشهر كله، وهو يؤيد أن سبب القسم ما تقدم من قصة مارية؛ فإنها تقتضي اختصاص بعض النسوة دون بعض بخلاف قصة العسل، فإنهن اشتركن فيها إلا صاحبة العسل، وإن كانت إحداهن بدأت بذلك، وكذلك قصة طلب النفقة والغيرة فإنهن اجتمعن فيها، "فتح" (٩/ ٣٠٢).

(١) من الغدو، وهو الذهاب في أول النهار.

(٢) من الرواح، وهو الذهاب في آخر النهار.

(٣) أي: بعض الشهر، وهذا الشهر منه.

(٤) اسمه عبد الرحمن بن عبيد كوفي، "ف" (٩/ ٣٠٢).

(٥) قوله: (تذاكرنا. . .) إلخ، لم يذكر ما تذاكروا به، [وقد أخرجه النسائي] عن أحمد بن عبد الحكم عن مروان بن معاوية بالإسناد الذي أخرجه البخاري فأوضحه، ولفظه: "تذاكرنا الشهر، فقال بعضنا: ثلاثين، وقال بعضنا: تسعًا وعشرين، فقال أبو الضحى: حدثنا ابن عباس"، "فتح" (٩/ ٣٠٢).

(٦) مسلم بن صبيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>