للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٢٤٥ - حَدَّثنَا مُسَدَّدٌ، عَنْ هُشَيْمٍ، عَنْ سَيَّارٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ (١)، عَنْ جَابِرِ قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فِي غَزْوَةٍ، فَلَمَّا قَفَلْنَا (٢) تَعَجَّلْتُ عَلَى بَعِيرِ قَطُوفٍ (٣)، فَلَحِقَنِي رَاكِبٌ مِنْ خَلْفِي، فَالْتَفَتُّ فَإِذَا أَنَا بِرَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "مَا يُعْجِلُكَ (٤)؟ ". قُلْتُ: إِنِّي حَدِيثُ (٥) عَهْدٍ بِعُرْسٍ (٦) قَالَ: "فَبِكْرًا تَزَوَّجْتَ (٧) أَمْ ثَيِّبًا؟ ". قُلْتُ: بَلْ ثَيِّبًا. قَالَ: "فَهَلَّا جَارِيَةً تُلَاعِبُهَا وَتُلَاعِبُكَ (٨) ". قَالَ: فَلَمَّا قَدِمْنَا ذَهَبْنَا لِنَدْخُلَ (٩) فَقَالَ: "أَمْهِلُوا (١٠) حَتَّى تَدْخُلُوا لَيْلًا (١١) -أَيْ عِشَاءً-

"قُلْتُ: بَلْ ثَيِّبًا" في نـ: "قَالَ: بَلْ ثَيِّبًا وفي نـ: "قُلْتُ: لَا بَلْ ثَيِّبًا" مصحح عليه. "قَالَ: فَلَمَّا قَدِمْنَا" في نـ: "فَلَمَّا قَدِمْنَا".

===

(١) عامر.

(٢) أي: رجعنا، "ف" (٩/ ٣٤١).

(٣) القَطوف من الدواب: البطيء المشي، "مجمع" (٤/ ٣٥٣).

(٤) أي: ما سبب إسراعك؟

(٥) أي: قريب الزمان بالزواج، "مرقاة" (٦/ ٢٧٠).

(٦) بضم راء وسكونها لغتان، "مجمع" (٣/ ٥٦٠).

(٧) فيه حذف الهمزة المعادلة لِـ "أَمْ".

(٨) التلاعب عبارة عن الألفة التامة؛ فإن الثيب قد تكون معلقةَ القلب بالزوج الأول فلم تكن محبتها كاملة، "مجمع" (٤/ ٤٩٩).

(٩) أي: بيوتنا.

(١٠) من الإمهال، "خ".

(١١) قوله: (تدخلوا ليلًا -أي عشاء-) هذا التفسير في نفس الخبر، وفيه إشارة إلى الجمع بين هذا الأمر بالدخول ليلًا والنهي عن الطروق ليلًا،

<<  <  ج: ص:  >  >>