للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْكَيْسَ (١) يَا جَابِرُ". يَعْنِي الْوَلَدَ. [راجع: ٤٤٣، أخرجه: م ٧١٥، د ٢٧٧٨، س في الكبرى ٩١٤٤، تحفة: ٢٣٤٢].

٥٢٤٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سَيَّارٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "إِذَا دَخَلْتَ (٢) لَيْلًا فَلَا تَدْخُلْ أَهْلَكَ (٣) حَتَّى تَسْتَحِدَّ الْمُغِيبَةُ (٤) وَتَمْتَشِطَ الشَّعِثَةُ (٥) ". قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "فَعَلَيْكَ بِالْكَيْسِ الْكَيْسِ". . .

"فَلَا تَدْخُلْ أَهْلَكَ" في نـ: "فَلَا تَدْخُلْ عَلَى أَهْلِكَ".

===

(١) قوله: (الكَيْس الكَيْس) بالفتح فيهما على الإغراء، وقيل: على التحذير من ترك الجماع، وقال ابن الأعرابي: الكيس: العقل، كأنه جعل طلب الولد عقلًا، قال عياض ["المشارق" (١/ ٤٣٩)]: فسّر البخاري وغيره الكيس بطلب الولد والنسل وهو صحيح، كذا في "الفتح" (٩/ ٣٤٢).

قال في "المجمع" (٤/ ٣٦٣): حضّه على طلب الولد واستعمال الكيس والرفق فيه؛ إذ كان جابر لا ولد له، أو من أكْيَسَ الرجل إذا ولد له أولاد أكياس، أو يكون أمره بالتحفظ والتوقي عند الجماع مخافة أن تكون حائضة، فيقدم عليها لطول الغيبة وامتداد العزبة، انتهى.

(٢) أي: قدمت.

(٣) قوله: (إذا دخلتَ ليلًا فلا تدخل على أهلك) معنى الدخول الأول القدوم، أي: إذا دخلت البلد فلا تدخل البيت، "فتح" (٩/ ٣٤٢).

(٤) أي: التي غاب عنها زوجها.

(٥) أي: المنتشرة الشعر.

<<  <  ج: ص:  >  >>