"قَالَ: طَلَّقَ ابْن عُمَرَ امْرَأَتَهُ" في نـ: "أنَّهُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ". "لِلنَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-" في نـ: "لِلنَّبِيِّ عليه السلام".
===
مشروعًا. ولنا قوله -صلى اللَّه عليه وسلم- لعمر:"مُرْه فليراجعها"، والمراجعة بدون الطلاق محال. ولا يقال: المراد بالرجعة الرجعة اللغوية، وهي الردّ إلى حالها الأول؛ لأن حمل اللفظ على الحقيقة الشرعية مقدّم، "قس"(١٢/ ٨).
(١) القائل أنس بن سيرين، والمقول له ابن عمر، "ف"(٩/ ٣٥١).
(٢) التطليقة، "قس"(٨/ ١٢).
(٣) قوله: (قال: فَمَهْ) بفاء وما الاستفهامية التي أبدلت ألفها بالهاء، أو حذفت ووقف بالهاء، أي: فماذا يكون لو لم يحتسب؟! فإنه لا شك في كونها محسوبة بعد الوقوع، كذا في "الخير الجاري". أو هو كلمة زجر، أي: انزجر عنه؛ فإنه لا شك في وقوع الطلاق وكونه محسوبًا في عدد الطلقات، "مجمع"(٤/ ٦٥٢).
(٤) هو معطوف على قوله: "عن أنس بن سيرين" فهو موصول، "ف"(٩/ ٣٥١).
(٥) هكذا اختصره، ومراده: أن يونس بن جبير حكى القصة نحو ما ذكرها أنس بن سيرين سوى ما بين من سياقه، "ف"(٩/ ٣٥١).
(٦) بضم أوله، والقائل هو يونس بن جبير، "ف"(٩/ ٣٥١).