"شَهْرَانِ" في نـ: "شَهْرَيْنِ". "وَقَالَ الْحَسَنُ" كذا في سـ، ذ، ولهما أيضًا:"وَقَالَ الْحَسَنُ بْنُ حَيٍّ"، وفي ك:"وَقَالَ الْحَسَنُ بنُ الحرّ". "ظِهَارُ الْحُرِّ وَالْعَبْدِ" في نـ: "ظِهَارُ الْعَثدِ وَالْحُرِّ". "وَفِي نَقْضِ" كذا في عسـ، سـ، حـ، ذ، وفي صـ، هـ:"وَفِي بَعْضِ" -بموحدة ثم مهملة، وللأكثر بنون وقاف، وهو الأصح، والمعنى أنه يأتي بفعل ينقض، "ف"(٩/ ٤٣٥) -. "وَقَوْلِ الزُّورِ" في عسـ: "وَعَلَى قَوْلِ الزُّورِ".
===
(١) موصول بالإسناد المذكور، "ف"(٩/ ٤٣٤).
(٢) أي الحرائر، وهذا مذهب الحنفية والشافعية لقوله تعالى:{مِنْ نِسَائِهِمْ}، "قس"(١٢/ ٧٦).
(٣) يريد به بيان ما وقع في قوله تعالى: {ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا}[المجادلة: ٣].
(٤) أي: يستعمل في العرب: عاد لكذا، بمعنى: أعاد فيه وأبطله، "ف"(٩/ ٤٣٤ - ٤٣٥).
(٥) أي: يأتي بفعل ينقض، "ف"(٩/ ٤٣٥).
(٦) قوله: (وهذا أولى) أي معنى {يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا} أي: ينقضون ما قالوا، أولى مما قاله أن معنى العود تكرار لفظ الظهار. وغرض البخاري من هذا الردُّ على داود الظاهري حيث قال: إن العود هو تكرير كلمة الظهار. قوله:"لأن اللَّه. . . " إلخ، تعليل لقوله:"وهذا أولى"، وجه الأولوية أنه إذا كان معناه كما زعمه داود لكان اللَّه دالًّا على المنكر وقول الزور،