للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

غَلَبَنِي. وَقَالَ الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ (١): أَوَمَا بَلَغَكِ (٢) شَأْنُ فَاطِمَةَ (٣) بِنْتِ قَيْسٍ؟ قَالَتْ: لَا يَضُرُّكَ أَلَّا تَذْكُرَ حَدِيثَ فَاطِمَةَ (٤). فَقَالَ مَرْوَانُ: إِنْ كَانَ بِكِ سَرٌّ (٥) فَحَسْبُكِ مَا بَيْنَ هَذَيْنِ مِنَ الشَّرِّ. [حديث ٥٣٢١ - أطرافه: ٥٣٢٣، ٥٣٢٥، ٥٣٢٧، م: ١٤٨١، تحفة: ١٦١٣٧، ١٧٥٦٠ حديث ٥٣٢٢ أطرافه: ٥٣٢٤٠، ٥٣٢٦، ٥٣٢٨، أخرجه: د ٢٢٩٥، تحفة: ١٨٠٢٢، ١٨٠٣٥].

"أَلَّا تَذْكُرَ" في نـ: "أَنْ لَا تَذْكُرَ". "فَقَالَ مَرْوَانُ" زاد في نـ: "ابن الحكم".

===

(١) في حديثه قال مروان مجيبًا لعائشة أيضًا، أي: بالحجة لأنه احتج بالشر الذي كان بينهما، "قس" (١٢/ ١١٣).

(٢) قوله: (أو ما بلغك) الخطاب لعائشة، ويحتمل أن يكون صادرًا من القاسم، وأن يكون من مروان في رواية القاسم، والأخير هو الأظهر سياقًا، "ك" (١٩/ ٢٣٢).

(٣) [و] شأنها [أنها] طُلّقتْ وأُخرجتْ من بيت زوجها، "خ" (٢/ ٤٨٤).

(٤) قوله: (أن لا تذكر حديث فاطمة) لأنه لا حجة فيه لجواز انتقال المطلقة من منزلها بغير سبب؛ لأن انتقال فاطمة كان لعلة، وهو أن مكانها كان وحشًا مخوفًا عليه؛ أو لأنها كانت لَسِنَةً استطالت على أحمائها، "ك" (١٩/ ٢٣٢)، "ف" (٩/ ٤٧٨).

(٥) قوله: (فقال مروان: إن كان بكِ شرٌّ) أي إن كان عندكِ أن سبب خروج فاطمة ما وقع بينها وبين أقارب زوجها من الشر فهذا السبب موجود بين هذين أيضًا، ولذلك قال: "فحسبكِ ما بين هذين من الشر"، وهذا مصير من مروان إلى الرجوع عن رَدِّ خبر فاطمة فقد كان أنكر ذلك على فاطمة بنت قيس، كما أخرجه النسائي (برقم: ٣٥٥٢)؛ لأنه كان أنكر الخروج مطلقًا

<<  <  ج: ص:  >  >>