للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرأُ الْقُرْآنَ (١) مَثَلُ الأُتْرُنْجَةِ (٢)، رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ، وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لَا يَقْرأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ التَّمْرَةِ لَا رِيحَ لَهَا وَطَعْمُهَا حُلْوٌ، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي لَا يَقْرأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ، لَيْسَ لَهَا رِيحٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي يَقْرأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ الرَّيْحَانَةِ (٣)، رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ (٤). [راجع: ٥٠٢٠].

٥٤٢٨ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ (٥) قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "فَضْلُ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ

"" مَثَلُ الأُتْرُنْجَةِ" في نـ: "كَمَثَلِ الأُتْرُنْجَةِ" مصحح عليه، وفي نـ: "كَمَثَلِ الأُتْرُجَّةِ". "طَيِّبٌ" في نـ: "حُلوٌ". "مَثَلُ التَّمْرَةِ" في نـ: "كَمَثَلِ التَّمْرَةِ" مصحح عليه، وفي نـ: "كَمَثَلِ التَّمْرِ". "لَا رِيحَ لَهَا" في نـ: "لَا رِيحَ فِيهَا". "مَثَلُ الرَّيْحَانَةِ" في نـ: "كَمَثَلِ الرَّيْحَانَةِ". "قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ" لفظ "قَالَ" سقط في نـ.

===

(١) قوله: (مَثَل المؤمن الذي يقرأ القرآن) فإن قلت: زاد في "فضائل القرآن" (برقم: ٥٠٥٩): "ويعمل به" فما التوفيق؟ أجاب الكرماني: المقصود هنا الفرق بين من يقرأ، وبين من لا يقرأ، لا بيان حكم العمل مع أن العمل لازم للمؤمن الكامل، سواء ذُكر أم لا. فإن قلت: قال ثمة: "كالحنظلة ريحها مُرّ" وقال هنا: "لا ريح لها"؟ قلت: المنفي الريح الطيبة بقرينة المقام، والمثبَت المرّ، "ك" (٢٠/ ٤٩).

(٢) وفي بعضها بالإدغام: كالْأُترُجَّةِ، "ك" (٢٠/ ٤٩).

(٣) اسم لجميع المشمومات من النبات سوى الشجر، "تن" (٣/ ١٠٨٨).

(٤) مرَّ الحديث (برقم: ٥٠٢٠، و ٥٠٥٩).

(٥) هو ابن عبد اللَّه الطحان، "ع" (١٤/ ٤٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>