للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَلَا يَخْدُمُنِي فُلَانٌ (١) وَلَا فُلَانَةٌ، وَأُلْصِقُ بَطْنِي بِالْحَصْبَاءِ، وَأَسْتَقْرِئُ الرَّجُلَ الآيَةَ وَهِيَ مَعِي (٢) كَيْ يَنْقَلِبَ بِي فَيُطْعِمَنِي، وَخَيْرُ النَّاسِ لِلْمَسَاكِينِ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، يَنْقَلِبُ بِنَا فَيُطْعِمُنَا مَا كَانَ فِي بَيْتِهِ، حَتَّى إِنْ كَانَ لَيُخْرِجُ إِلَيْنَا الْعُكَّةً (٣) لَيْسَ فِيهَا، فَنَشُقُّهَا (٤) فَنَلْعَقُ مَا فِيهَا. [راجع ٣٧٠٨، تحفة: ١٣٠٢١].

"لَيْسَ فِيهَا" في نـ: "لَيْسَ فِيهَا شَيْءٌ" مصحح عليه. "فَنَشُقُّهَا" في صـ، سـ، حـ، ذ: "فَنَستفُّها"، وفي نـ: "فَنَشْتَقُّهَا"، وفي نـ: "فيشقها"، [وفي نـ: "فنشتفها"].

===

من غير خلاف، وللأصيلي والقابسي والحموي والنسفي وعبدوس في "المناقب" (برقم: ٣٧٠٨): "الحبير" بالموحدة بدلًا من الحرير، ولغيرهم فيه "الحرير" كما هنا، والحبير هو الثوب المزيَّن الملوَّن، مأخوذ من التحبير وهو التحسين، "قس" (١٢/ ٢٢٠ - ٢٢١).

(١) كناية عن الخادم والخادمة، "ك" (٢٠/ ٥١).

(٢) قوله: (وأستقرئ الرجلَ الآيةَ وهي معي) أي: أنا عالم بها لكن أستقرؤه لكي "ينقلب بي فيطعمني" وذلك لأنه كان من عادتهم إذا استقرأ أحدُهم صاحبَه القرآنَ يحمله إلى منزله ويطعمه، كما مرَّ بيانه في أول "الأطعمة" (برقم: ٥٣٧٥).

(٣) بالضم آنية السمن ونحوه. ومراد البخاري من هذا الحديث لعق إناء العسل من العكة ليناسب الترجمة، "ك" (٢٠/ ٥٢).

(٤) قوله: (ليس فيها شيء فنَشُقّها) بلفظ الغائب والمتكلم، وفي بعضها: "فنشتقّها". قال القسطلاني (١٢/ ٢٢١): هو بنون مفتوحة فمعجمة ساكنة ففوقية مفتوحة فقاف مشددة مفتوحة، وللأصيلي وأبي ذر عن الحموي والمستملي "فنستفّها" بسين مهملة وفاء بدل القاف، قال في "الفتح"

<<  <  ج: ص:  >  >>