"لَيْسَ فِيهَا" في نـ: "لَيْسَ فِيهَا شَيْءٌ" مصحح عليه. "فَنَشُقُّهَا" في صـ، سـ، حـ، ذ:"فَنَستفُّها"، وفي نـ:"فَنَشْتَقُّهَا"، وفي نـ:"فيشقها"، [وفي نـ:"فنشتفها"].
===
من غير خلاف، وللأصيلي والقابسي والحموي والنسفي وعبدوس في "المناقب"(برقم: ٣٧٠٨): "الحبير" بالموحدة بدلًا من الحرير، ولغيرهم فيه "الحرير" كما هنا، والحبير هو الثوب المزيَّن الملوَّن، مأخوذ من التحبير وهو التحسين، "قس"(١٢/ ٢٢٠ - ٢٢١).
(١) كناية عن الخادم والخادمة، "ك"(٢٠/ ٥١).
(٢) قوله: (وأستقرئ الرجلَ الآيةَ وهي معي) أي: أنا عالم بها لكن أستقرؤه لكي "ينقلب بي فيطعمني" وذلك لأنه كان من عادتهم إذا استقرأ أحدُهم صاحبَه القرآنَ يحمله إلى منزله ويطعمه، كما مرَّ بيانه في أول "الأطعمة"(برقم: ٥٣٧٥).
(٣) بالضم آنية السمن ونحوه. ومراد البخاري من هذا الحديث لعق إناء العسل من العكة ليناسب الترجمة، "ك"(٢٠/ ٥٢).
(٤) قوله: (ليس فيها شيء فنَشُقّها) بلفظ الغائب والمتكلم، وفي بعضها:"فنشتقّها". قال القسطلاني (١٢/ ٢٢١): هو بنون مفتوحة فمعجمة ساكنة ففوقية مفتوحة فقاف مشددة مفتوحة، وللأصيلي وأبي ذر عن الحموي والمستملي "فنستفّها" بسين مهملة وفاء بدل القاف، قال في "الفتح"