للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٤٩٩ - حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: أَخْبَرَنِي سَالِمٌ (١): أَنَّهُ سمِعَ عَبْدَ اللَّهِ (٢) يُحَدِّثُ (٣) عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: أَنَّهُ لَقِيَ زَيْدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ بِأَسْفَلِ بَلْدَحٍ (٤)، وَذَاكَ قَبْلَ أَنْ يُنْزَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- الْوَحْيُ، فَقَدَّمَ إِلَيْهِ (٥) رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- سُفْرَةً فِيهَا لَحْمٌ،. . . . . . .

"حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ" في نـ: "قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ". "عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمُخْتَارِ" في نـ: "عَبْدُ الْعَزيز يَعْنِي ابْنَ الْمُخْتَارِ". "حَدَّثَنَا مُوسَى" في نـ: "أَخْبَرَنَا مُوسَى"، وفي نـ: "أَنْبَأنَا مُوسَى". "فَقَدَّمَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- سُفْرَةً" في هـ، ذ: "فَقُدِّمَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- سُفْرَةٌ".

===

من دون اللَّه تعالى، فعلى هذا فعطف الأصنام [عطف] تفسيري، والأول هو المشهور، "ف" (٩/ ٦٣٠).

(١) ابن عبد اللَّه بن عمر، "ع" (١٤/ ٥٠٤).

(٢) أي: ابن عمر، "ع" (١٤/ ٥٠٤).

(٣) مرّ الحديث (برقم: ٣٨٢٦).

(٤) بفتح الموحدة وسكون اللام وبالمهملة: موضع بالحجاز قريب مكة، "خ".

(٥) دوله: (فقدم إليه) وقع للأكثر "فقدم إليه"، وللكشميهني "فقدم إليّ"، وجمع ابن المنير بين هذا الاختلاف بأن القوم الذين كانوا هناك قدموا السفرة للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقدمها لزيد، فقال زيد مخاطبًا لأولئك القوم ما قال، "ف" (٩/ ٦٣٠)، وإنما لم ينه النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لأنه لم يوح إليه شيء بعد، "خ"، "ك" (٢٠/ ٩٦).

وقال الكرماني: امتناع زيد من أكل ما في السفرة إنما هو من خوفه أن يكون اللحم مما ذبح على الأصنام المنصوبة للعبادة، وقد كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أيضًا يتنزه منه. أقول: وكونه في سفرته لا يدل على أنه كان يأكله.

<<  <  ج: ص:  >  >>