٤٨٧ - وَأَنَّ عَبْدَ اللهِ حَدَّثَهُ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَنْزِلُ تَحْتَ سَرْحَةٍ ضخْمَةٍ (٣) دُونَ الرُّويثَةِ (٤)(٥) عَنْ يَمِينِ الطَّرِيقِ، وَوُجَاهِ الطَّرِيقِ (٦) فِي مَكَانٍ بَطْحٍ (٧) سَهْلٍ (٨)، حَتَّى يُفْضِيَ (٩)
"مَرَّ بِهِ" كذا في هـ، وفي نـ:"مَرَّ". "النَّبِيَّ" في عسـ، ذ:"رَسُولَ اللهِ". "حَتَّى يُفْضيَ" في قتـ، صـ، عسـ، سـ، حـ:"حِينَ يُفْضِي".
===
(١) قوله: (من آخر السحر) وهو عبارةٌ عما بين الصبح الكاذب والصادق، والفرق بين قوله:"بساعة " وقوله: "آخر السحر": هو أنه أراد بآخر السحر أقلَّ من ساعة، أو أراد الإبهام ليتناول قدر الساعة، وأقلّ وأكثر منها، "عيني"(٣/ ٥٦٣).
(٢) أي: بذلك المكان بتأويل الأرض أو المنزلة.
(٣) هي الشجرة الضخمة العظيمة، "ع"(٣/ ٥٦٣)، "ف"(١/ ٥٧٠).
(٤) أي: تحتها أو قريبٌ منها، "ع"(٣/ ٥٦٤).
(٥) قوله: (دون الرويثة) أي: قريبًا منها، والرويثة بضم الراء وفتح الواو وبالمثلثة بعد التحتية: قرية جامعة بينها وبين المدينة سبعة عشر فرسخًا، وبينها وبين الروحاء ثلاثة عشر ميلًا، "خ"(١/ ٢٨١).
(٦) قوله: (وجاه الطريق) بضم الواو وكسرها أي: مقابلها، بالجرِّ معطوفٌ على "يمين"، وبالنصب على الظرفية، "خ"(١/ ٢٨١).
(٧) واسع، "ك"(٤/ ١٤٧).
(٨) نَرم، بالأردية [الليِّن، وهو ضد الصَّلابة].
(٩) قوله: (يفضي) من الإفضاء بمعنى الدفع أو الوصول أو الخروج، والضمير يعود إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو إلى المكان، وفي بعض النسخ بلفظ