مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ دِينَارٍ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "الضَّبُّ لَسْتُ آكُلُهُ وَلَا أُحَرِّمُهُ" [تحفة: ٧٢١٩].
٥٥٣٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ (١)، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ (٢) بْنِ سَهْلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ اَلْوَلِيدِ: أَنَّهُ دَخَلَ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بَيْتَ مَيْمُونَةَ (٣) فَأُتِيَ بِضَبٍّ مَحْنُوذٍ (٤)، فَأَهْوَى (٥) إلَيْهِ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بيَدِهِ فَقَالَ بَعْضُ النِّسْوَةِ (٦): أَخْبِرُوا رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِمَا يُرِيدُ أَنْ يَأْكُلَ. فَقَالُوا: هُوَ ضَبٌّ يَا رَسُولَ اللهِ. فَرَفَعَ يَدَهُ، فَقُلْتُ: أَحَرَامٌ هُوَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: "لَا، وَلَكِنْ لَمْ يَكُنْ بِأَرْضِ قَوْمِي فَأَجِدُنِي أَعَافُهُ (٧) ". قَالَ خَالِدٌ: فَاجْتَرَرْتُهُ (٨)
"سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ" في نـ: "قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ". "فَقَالُوا" في نـ: "فَقُلْنَ". "فَاجْتَرَرْتُهُ" في نـ: "فَأَجْرَرْتُهُ".
===
(١) القعنبي.
(٢) أسعد بن سهل الأنصاري، "ع" (١٤/ ٥٣٧)، له رؤية، ولأبيه صحبة، "ف" (٩/ ٦٦٣).
(٣) هي خالة خالد بن الوليد، "ك" (٢٠/ ١١٣)، أم المؤمنين رضي الله عنها، "ع" (١٤/ ٥٣٧).
(٤) أي: مشوي، "ك" (٢٠/ ١١٣).
(٥) أي: أمال يده إليه ليأخذه، "ك" (٢٠/ ١١٣).
(٦) هي ميمونة، وبقية النسوة لم يسمين، "قس" (١٢/ ٣٣٧).
(٧) أي: أجد نفسي أكرهه، "ك" (٢٠/ ١١٣).
(٨) أي: جذبته إلي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute