للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تَابَعَهُ (١) قُتَيْبَةُ: حَدَّثَنَا الْعَنْقَزِيُّ (٢) عَنْ حَنْظَلَةَ، وَقَالَ (٣): تُضْرَبُ الصُّورَةُ. [تحفة: ٦٧٥٣].

٥٥٤٢ - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ هِشَام (٥) بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - بأَخٍ (٦) لِي يُحَنِّكُهُ (٧) (٨)،

"حَدَّثَنَا الْعَنْقَزِيُّ" في نـ: "قال: حدثنا العنقزي". "الصُّورَةُ" في نـ: "الصُّوَرُ".

===

(١) أي: عبيد الله بن موسى، "قس" (١٢/ ٣٤١).

(٢) قوله: (العنقزي) بفتح المهملة والقاف وإسكان النون بينهما وبالزاي: عمرو بن محمد الكوفي، مات سنة تسع وتسعين ومائة، والعنقز هو المرزنجوش، ولعله كان يبيعه، "ك" (٢٠/ ١١٥).

(٣) منبهاً على ما حذف في الأولى، "قس" (١٢/ ٣٤١).

(٤) هشام بن عبد الملك، "ع" (١٤/ ٥٤١).

(٥) يروي عن جده أنس، "ع" (١٤/ ٥٤١).

(٦) أخوه من أمه، وهو عبد الله بن أبي طلحة، "ف" (٩/ ٦٧١).

(٧) فيه استحباب تحنيك المولود، وحمله إلى أهل الصلاح، ليكون أول ما يدخل جوفه ريق الصالحين، "ك" (٢٠/ ١١٦ - ١١٧).

(٨) قوله: (يحنكه) أي: يدلك في حنكه بتمرة ممضوغة ونحوها، و"المربد" بكسر الميم وسكون الراء وفتح الموحدة وبالمهملة: الموضع الذي تحبس فيه الإبل كالحظيرة للغنم. وإطلاق المربد هاهنا على موضع الغنم إما مجاز وإما حقيقة بأن أدخل الغنم إلى مربد الإبل. قوله: "يسم شاة" في "التوضيح" (٢٦/ ٥٥٢): الوسم في الصورة مكروه عند العلماء كما قاله ابن بطال (٥/ ٤٥٣)، وعندنا أنه حرام، وفي أفراد مسلم (ح: ٢١١٧) من حديث جابر: أنه - صلى الله عليه وسلم - مرَّ على حمار قد وسم في وجهه فقال: "لعن الله الذي

<<  <  ج: ص:  >  >>