"حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ" في نـ: "حَدَّثَنَا أُحَمَّدُ". "أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ" في نـ: "حَدَّثنا يَعْقُوبُ".
===
وبذلك جزم ابن حزم فقال: إنما خطب علي بالمدينة في الوقت الذي كان عثمان حوصر فيه، وكان أهل البوادي قد ألجأتهم الفتنة إلى المدينة فأصابهم الجهد، فلذلك قال علي ما قال.
قلت: أما كون علي خطب به وعثمان محصورًا فأخرجه الطحاوي (٤/ ١٨٤) من طريق الليث عن عقيل عن الزهري في هذا الحديث ولفظه: "صليت مع علي العيد وعثمان محصور".
وأما الحمل المذكور فلِمَا أخرج أحمد والطحاوي (٤/ ١٨٥) أيضًا من طريق مخارق بن سليم عن علي رفعه: "إني كنت نهيتكم عن لحوم الأضاحي فوق ثلاث، فادخروا ما بدا لكم"، "ف"(١٠/ ٢٧ - ٢٨).