للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

امْرَأَةً (١) قَيِّمُهُنَّ (٢) رَجُلٌ وَاحِدٌ". [راجع: ٨٠، تحفة: ١٣٧٤].

٥٥٧٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحِ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ (٣) قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ (٤)، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ (٥) قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَابْنَ الْمُسَيَّبِ يَقُولَانِ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "لَا يَزْنِي (٦) حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ (٧)، وَلَا يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ

"حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبِ" في نـ: "أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْب". "وَابْنَ الْمُسَيَّبِ" في نـ: "وَسَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ". "إِنَّ رَسُولَ اللهِ" في نـ: "إِنَّ النَّبِيَّ". "لَا يَزْنِي" في نـ: "لَا يَزْنِي الزَّاني".

===

(١) وقيل: أراد من الزوجات والسراري، وقيل: المراد هما وذوات المحارم معهما، "قس".

(٢) من يقوم بأمرهن، "ك" (٢/ ٦١).

(٣) عبد اللّه، "ع" (١٤/ ٥٧٧).

(٤) ابن يزيد، "ع" (١٤/ ٥٧٧).

(٥) الزهري، "ع" (١٤/ ٥٧٧).

(٦) بحذف الفاعل أي: لا يزني الزاني، كما في رواية أخرى، "قس" (١٢/ ٣٧٩).

(٧) قوله: (وهو مؤمن) قال ابن بطال: به تعلق الخوارج؛ فكفروا مرتكب الكبيرة [عامدًا] عالمًا بالتحريم. وحمل أهل السُّنَّه الإيمان ها هنا على الكامل. ويحتمل أن يكون المراد: أن فاعل ذلك يؤول أمره إلى ذهاب الإيمان، كذا في "ف" (١٠/ ٣٤)، أي: كامل "قس" (١٢/ ٣٧٩)، أو هو من باب التغليظ، "ك" (٢٠/ ١٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>