(٢) كذا ذكر النووي في "التهذيب" في رواة مصر، ولكنه بصري، قال المزي في "تهذيب الكمال": البصري، ونزيل مكة، (رقم الترجمة: ٤٤)، وانظر: "رجال صحيح البخاريّ" (١/ ٣٣)، و"المعلم بشيوخ البخاري ومسلم" (ص: ٧٢ رقم الترجمة: ٤٢) أيضًا. ولعلَّ الصواب هنا: أحمد بن إشكاب، وهو كوفي، نزل مصر. انظر: "سير أعلام النبلاء" (١٢/ ٣٩٥). (٣) في "طبقات الشافعية الكبرى" للسبكي (٢/ ٢١٤): وفي "تاريخ نيسابور" للحاكم: أنه سمع بالجزيرة من أحمد بن الوليد بن الوَرْتَنيس الحراني، وإسماعيل بن عبد اللّه بن زرارة الرقي، وعمرو بن خالد، وأحمد بن عبد الملك بن واقد الحراني. (قال السبكي ردًّا على ذلك): هذا وهم، فإنه لم يدخل الجزيرة، ولم يسمع من أحمد بن الوليد، إنما روى عن رجل عنه، ولا من ابن زرارة، إنما إسماعيل بن عبد اللّه الذي يروي عنه هو إسماعيل بن أبي أويس، وأما ابن واقد فإنه سمع منه ببغداد، وعمرو بن خالد سمع منه بمصر، نَبَّه على هذا شيخنا الحافظ المزي فيما رأيته بخطه. =