"فَأَخْرَجَتُ لَهُم هَذَا الْقَدَحَ" كذا في صـ، حـ، س، ذ، وفي هـ:"فَخَرَجْتُ لَهُم بِهَذَا الْقَدَحِ ".
===
(١) ليس أفعل التفضيل فيه على الظاهر، بل مرادها إثبات الشقاء لها لما فاتها من التزوج برسول الله - صلى الله عليه وسلم -، "ف"(١٠/ ٩٩).
(٢) هو المكان الذي وقعت في البيعة لأبي بكر الصديق رضي الله عنه بالخلافة، "ف"(١٠/ ٩٩).
(٣) قوله: (فأخرجت لهم) مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله: "فأخرجت … " إلخ. ووجه المطابقة أن الترجمة في شربهم من قدح النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلو لم يكن القدح في الأصل للنبي - صلى الله عليه وسلم - لم توجد المطابقة، ومما يدل عليه استيهاب عمر بن عبد العزيز هذا القدح من سهل؛ لأنه إنما استوهبه منه لكونه في الأصل للنبي - صلى الله عليه وسلم - لأجل التبرك، وهذا شيء ظاهر لا يخفى، "ع"(١٤/ ٦٣٢).
(٤) كان عمر بن عبد العزيز حينئذ قد ولى إمرة المدينة، "ف"(١٠/ ٩٩).
(٥) قوله: (فوهبه له) ولعل سهلًا سمح بذلك لبدل كان عنده من ذلك الجنس، أو لأنه كان محتاجًا فعوضه المستوهب ما يسد به حاجته، واللّه أعلم، "ف"(١٠/ ١٠٠).