(٥) لأن الإبل إذا هاجت شوَّشتْ على المصلِّي لعدم استقرارها، "ع"(٣/ ٥٨٤).
(٦) أي: يقيمه تلقاء وجهه، ["قس"(٢/ ١٧٨)].
(٧) قوله: (آخرته) بفتح الهمزة والخاء والراء بلا مدٍّ، ويجوز المد في
الهمزة ولكن بكسر الخاء، وهي الخشبة التي يستند إليها الراكب في آخر الرحل، والرحل بفتح الراء وسكون المهملة - وهو للبعير -: أصغر من القتب، وهو الذي يركب عليه، وهو الكُور، كذا في "العيني"(٣/ ٥٨٣ - ٥٨٤). وفي "الكرماني"(٤/ ١٥٩): فإن قلت: الحديث كيف يدل على الصلاة إلى البعير والشجر؟ قلت: بالقياس على الراحلة.