للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَبَطْنِي ثُمَّ قَالَ: "اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْداً وَأَتْمِمْ لَهُ هِجْرَتَهُ (١) ". فَمَا زِلْتُ أَجِدُ بَرْدَهُ (٢) عَلَى كَبِدِي فِيمَا يُخَالُ (٣) إِلَيَّ حَتَّى السَّاعَةِ. [راجع: ٥٦، أخرجه: د ٣١٠٤، س في الكبرى ٦٣١٨، تحفة: ٣٩٥٣].

٥٦٦٠ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ (٥)، عَنِ الأَعْمَش (٦)، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ قَالَ: قَالَ عَبدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وهُوَ يُوعَكُ (٧) فَمَسِسْتُهُ بِيَدِي

"وَأَتْمِمْ" في نـ: "وَأَتِمَّ". "بَرْدَهُ" في نـ: "بَرْدَ يَدِهِ". "يُوعَكُ" في نـ: "يُوعَكُ وَعْكاً شَدِيداً".

===

(١) قوله: (أتمم له هجرته) إنما دعا له بإتمام الهجرة؛ لأنه كان مريضاً بمكة، وكره أن يموت في موضع هاجر منه، فاستجاب الله دعاء رسوله - صلى الله عليه وسلم - فيه، فنقله ومات بعد ذلك بالمدينة، "ك" (٢٠/ ١٨٩).

(٢) ذكّر باعتبار العضو أو الكف أو المسح، "ف" (١٠/ ١٢١).

(٣) قوله: (فيما يخال) أي: فيما يُخيَّل ويتصور، قال ابن التين: صوابه: فيما يخيل إليَّ، بالتشديد لأنه من التخيُّل، قال الله تعالى: {يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى} [طه: ٦٦]، قلت: جاء يخيل ويخال. وفي "المحكم": خال الشيء يخاله: يظنه، وتخيله: ظنه، "ف" (١٠/ ١٢١).

(٤) ابن سعيد، "ع" (١٤/ ٦٥٥).

(٥) ابن عبد الحميد، "ع" (١٤/ ٦٥٥).

(٦) سليمان، "ع" (١٤/ ٦٥٥).

(٧) قوله: (وهو يوعك) بفتح المهملة يقال: وعك الرجل يوعك فهو موعوك، الوعك بالسكون وبالفتح: الحمى، وقيل: أَلَمُها وتَعَبُها.

<<  <  ج: ص:  >  >>