٥٦٦٠ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ (٥)، عَنِ الأَعْمَش (٦)، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ قَالَ: قَالَ عَبدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وهُوَ يُوعَكُ (٧) فَمَسِسْتُهُ بِيَدِي
"وَأَتْمِمْ" في نـ: "وَأَتِمَّ". "بَرْدَهُ" في نـ: "بَرْدَ يَدِهِ". "يُوعَكُ" في نـ: "يُوعَكُ وَعْكاً شَدِيداً".
===
(١) قوله: (أتمم له هجرته) إنما دعا له بإتمام الهجرة؛ لأنه كان مريضاً بمكة، وكره أن يموت في موضع هاجر منه، فاستجاب الله دعاء رسوله - صلى الله عليه وسلم - فيه، فنقله ومات بعد ذلك بالمدينة، "ك"(٢٠/ ١٨٩).
(٢) ذكّر باعتبار العضو أو الكف أو المسح، "ف"(١٠/ ١٢١).
(٣) قوله: (فيما يخال) أي: فيما يُخيَّل ويتصور، قال ابن التين: صوابه: فيما يخيل إليَّ، بالتشديد لأنه من التخيُّل، قال الله تعالى:{يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى}[طه: ٦٦]، قلت: جاء يخيل ويخال. وفي "المحكم": خال الشيء يخاله: يظنه، وتخيله: ظنه، "ف"(١٠/ ١٢١).
(٤) ابن سعيد، "ع"(١٤/ ٦٥٥).
(٥) ابن عبد الحميد، "ع"(١٤/ ٦٥٥).
(٦) سليمان، "ع"(١٤/ ٦٥٥).
(٧) قوله: (وهو يوعك) بفتح المهملة يقال: وعك الرجل يوعك فهو موعوك، الوعك بالسكون وبالفتح: الحمى، وقيل: أَلَمُها وتَعَبُها.