فَلَمْ يَزَلِ. النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يخَفِّضُهُمْ (١) حَتَّى سَكَتُوا (٢)، فَرَكِبَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - دابَّتَهُ حَتَّى دَخَلَ عَلَى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ فَقَالَ لَهُ: "أي: سَعْدُ أَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالَ أَبُو حُبَابٍ؟ (٣) ". يُرِيدُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ. قَالَ سَعْدٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ اعْفُ عَنْهُ وَاصْفَحْ، فَلَقَدْ أَعْطَاكَ اللَّهُ مَا أَعْطَاكَ، وَلَقَدِ اجْتَمَعَ أَهْلُ هَذِهِ الْبَحْرَةِ (٤) أَنْ يُتَوِّجُوهُ (٥) فَيُعَصِّبُوهُ (٦)، فَلَمَّا رُدَّ (٧) ذَلِكَ بالْحَقِّ الَّذِي أَعْطَاكَ اللَّهُ شَرِقَ (٨) بِذَلِكَ، فَذَلِكَ (٩) الَّذِي فَعَلَ بِهِ مَا رَأَيْتَ (١٠). [راجع: ٢٩٨٧].
"فَلَمْ يَزَلِ النَّبِيُّ" في ذ: "فَلَمْ يَزَلْ رَسُولُ اللَّهِ". "يُخَفِّضُهُمْ" سقط في نـ. "حَتَّى سَكَتُوا" كذا في سـ، وفي حـ، هـ، ذ: "حَتَّى سَكَنُوا" من السكون. "الْبَحْرَةِ" في نـ: "الْبُحَيْرَة". "أَنْ يُتَوِّجُوهُ" في هـ، ذ: "عَلَى أَنْ يُتَوِّجُوهُ". "أَعْطَاكَ اللَّهُ" في نـ: "أعطاك".
===
(١) بالمعجمتين، أي: يسكنهم، "قس" (١٠/ ١٣٧).
(٢) من السكوت.
(٣) كنية ابن أبيّ، "ك" (٢٠/ ١٩٢).
(٤) البحرة: البلدة، يقال: هذه بحرتنا، أي: بلدتنا، "ك" (٢٠/ ١٩٢).
(٥) أي: يجعلوا التاج على رأسه، وهو كناية عن الملك، أي: يجعلونه مَلِكاً، "ك" (٢٠/ ١٩٢).
(٦) قوله: (فيعصبوه) أي: يَشدُّون على رأسه عصابة السيادة، وهذا يحتمل أن يكون على سبيل الحقيقة أو المجاز، "ك" (٢٠/ ١٩٢). ومرَّ (برقم: ٤٥٦٦).
(٧) بضم الراء وتشديد الدال، "قس" (١٢/ ٤٥٧).
(٨) بفتح المعجمة وكسر الراء: غصّ، "قس" (١٢/ ٤٥٨).
(٩) أي: الحق الذي أتيت به، "قس" (١٢/ ٤٥٨).
(١٠) من فعله وقوله القبيح، "قس" (١٢/ ٤٥٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute