البنيان. وأغرب الداودي فقال: أراد خباب بهذا القول الموتَ، أي: لا يجد للمال موضعاً إلا القبر. قلت: وقد وقع لأحمد في هذا الحديث بعد قوله: "إلا التراب": "وكان يبني حائطاً له"، كذا في "فتح الباري"(١٠/ ١٢٩).
(١) يعني البنيان، "ك"(٢٠/ ١٩٩).
(٢) قوله: (لدعوت به) إنما قال ذلك؛ لأنه مرض مرضاً شديداً وطال ذلك، وابتلي بجسمه ابتلاءً عظيماً، ويحتمل أن يكون ذلك من غنى خاف منه، "ك"(٢٠/ ١٩٨).