حمر النعم" أي: جوعة، ويقولون: صفر الإناء إذا خلا عن الطعام. ومن الثاني حديث ابن مسعود: "أن رجلاً أصابه الصفر فنعت له السكر"، أي: حصل له الاستسقاء فوصف له النبيذ. وحمل الحديث على هذا لا يتجه، بخلاف ما سبق، كذا في "فتح الباري" (١٠/ ١٧١).
(١) ابن كيسان، "ع" (١٤/ ٦٩٩).
(٢) مرَّ الحديث (برقم: ٥٧٠٧).
(٣) قوله: (لا عدوى) بالعين المهملة والواو المفتوحتين بينهما دال مهملة ساكنة، أي: لا سراية للمرض عن صاحبه إلى غيره. نفياً لما كان أهل الجاهلية يعتقدونه في بعض الأدواء أنها تعدي بطبعها، وهو خبر أريد به النهي، "قس" (١٢/ ٥٠٣).
(٤) قوله: (لا هامة) بتخفيف الميم: طائر، وقيل: هي البومة، قالوا: إذا سقطت على دار أحدهم وقعت فيها مصيبة، وقيل: إنهم كانوا يعتقدون أن عظام الميت تنقلب هامة وتطير. وقيل: إنهم يزعمون أن روح القتيل الذي لا يدرك بثأره يصير هامة ويقول: اسقوني اسقوني، فإذا أدرك بثأره طار، "ك" (٢١/ ٣).
(٥) لم يسم، "قس" (١٢/ ٥١٣).
(٦) قوله: (تكون في الرمل) بسكون الميم والظرف خبر كان، و "كأنها