٥٧٣٣ - حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمِ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ سُمَيٍّ (٥) عَنْ أَبِي صَالِحٍ (٦) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ:"الْمَبْطُونُ (٧) شهِيدٌ، وَالْمَطْعُون شَهِيدٌ (٨)[راجع: ٦٥٣، أخرجه: ت ١٠٦٣، س في الكبرى ٧٥٢٨، تحفة: ١٢٥٧٧].
"بِمَا مَاتَ" في صـ، ذ: "بِمَ مَاتَ".
===
(١) ابن زياد.
(٢) ابن سليمان الأحول، "ك" (١٨/ ٢١).
(٣) هو: ابن سيرين أخو حفصة، "قس" (١٢/ ٢٩).
(٤) يعني: إذا مات مطعونًا صار كالشهيد في سبيل اللّه، لمشاركته إياه فيما كابده من الشدة، "ع" (١٤/ ٧١١).
(٥) مولى أبي بكر بن عبد الرحمن المخزومي، "ع" (١٤/ ٧١٢).
(٦) ذكوان، "ع" (١٤/ ٧١٢).
(٧) قوله: (المبطون) الذي مات بمرض البطن. و"المطعون" الذي مات بالطاعون. أي: لهما ثواب الشهداء. وقال القاضي البيضاوي: من مات بالطاعون أو بوجع البطن يلحق بمن قُتِلَ في سبيل اللّه؛ لمشاركته إياه في بعض ما يناله من الكربة بسبب ما كابده من الشدة، لا في جملة الأحكام والفضائل.