للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ (١)، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ (٢): أَنَّ رَهْطًا (٣) مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّه - صلى الله عليه وسلم - انْطَلَقُوا فِي سَفْرَةٍ سَافَرُوهَا، حَتَّى نَزُلوا بحَيٍّ (٤) مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ فَاسْتَضَافُوهُمْ (٥)، فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمْ، فَلُدِغَ (٦) سَيِّدُ ذَلِكَ

===

(١) أبو المتوكل: هو علي بن داود الناجي، "ع" (١٤/ ٧٢٧).

(٢) الخدري، "ك" (٢١/ ٢٨).

(٣) قوله: (أن رهطًا من أصحاب رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - ومرَّ في "الإجارة" (برقم: ٢٢٧٦): "انطلق نفر"، والنفر: رهط الإنسان وعشيرته. وفي "سنن ابن ماجة" (ح: ٢١٥٦): "بعثنا في ثلاثين راكبًا"، وعند الترمذي (ح: ٢٠٦٣): "بعثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاثين رجلًا (١) ". قوله: "فاستضافوهم" أي: طلبوا منهم الضيافة. قوله: "فأبوا" أي: امتنعوا من أن يضيفوهم، بالتشديد من التضييف ويروى بالتخفيف، وقال ثعلب: ضفت الرجل إذا نزلت به، وأضفته إذا أنزلته. قوله: "فلدغ" على بناء المجهول - من اللدغ بالدال المهملة والغين المعجمة - وهو اللسع وزنًا ومعنى، وهو ضرب ذات الحُمة من حية أو عقرب، وقد بيَّن في "الترمذي" أنها عقرب. قوله: "فسعوا له بكل شيء". أي: مما جرت به العادة أن يتداوى به من لدغة العقرب. قوله: "جعلًا" بضم الجيم، وهو: الأجرة على الشيء. و"القطيع" طائفة من الغنم، كذا في "العيني" (٨/ ٦٣١ - ٦٣٢)، في شرح هذا الحديث في "الإجارة". والمطابقة في قوله: "فجعل يتفل ويقرأ" لأن النفث دون التفل، فإذا جاز التفل جاز النفث بطريق الأولى، "ف" (١٠/ ٢١٠)، "ع" (١٤/ ٧٢٧).

(٤) أي: قبيلة.

(٥) أي: طلبوا منهم الضيافة، ح" (٨/ ٦٣١).

(٦) على بناء المجهول، من اللدغ، وهو اللسع، "ع" (٨/ ٦٣١).


(١) كذا في "العيني"، وفي "سنن الترمذي": "بعثنا رسول الله في سرية".

<<  <  ج: ص:  >  >>