"اسْتَخْرَجَهُ" في نـ: "اسْتَخْرَجْتَهُ". "الَّتِي أُرِيتُهَا" في هـ: "الَّتِي رَأَيْتُهَا". "أفَلَا تَنَشَّرْتَ" في نـ: "أَفَلَا، أَي: تَنَشَّرْتَ" وفي نـ: "أَفَلَا أُتِيَ بِنُشْرةٍ". "أَمَّا اللَّهُ" كذا في سـ، قتـ، ذ، وفي نـ:"أَمَا وَاللَّهِ".
===
هي صخرة تنزل في أسفل البئر إذا حفرت، يجلس عليها الذي ينظف البئر، "فتح"(١٠/ ٢٣٤).
(١) قوله: (حتى استخرجه) قال المهلب: اختلف الرواة على هشام في إخراج سحر، فأثبته سفيان وجعل سؤال عائشة عن النشرة، ونفاه غيره وجعل سؤالها عن الاستخراج. والنظر يقتضي ترجيح رواية سفيان لتقدمه في الضبط، ويؤيده أن النشرة لم تقع في رواية غيره، والزيادة من سفيان مقبولة لأنه أثبتهم، والأحاديث متواردة على أنه أخرجه، كذا في "التوشيح"(٨/ ٣٥٤٨)، و "الفتح"(١٠/ ٢٣٥). حاصله: أن الاستخراج المنفي في رواية أبي أسامة غير الاستخراج المثبت في رواية سفيان، فالمثبت هو استخراج الجف، والمنفي استخراج ما حواه، والسر في ذلك أن لا يراه الناس فيستعمله من أراد استعمال السحر، كذا في "الفتح"(١٠/ ٢٣٥). وكذا جمع بينهما الكرماني (٢١/ ٤٢) حيث قال: المراد من الاستخراج هو الاستخراج عن موضعه، ومن عدم الاستخراج عدم التنشير، ولهذا قالت:"أفلا تنشرت؟ "، انتهى. [انظر:"التوضيح"(٢٧/ ٥٤٦)].
(٢) قوله: (أفلا تنشّرت) وفي بعضها: "أفلا، أي: تَنَشَّرت" بزيادة كلمة التفسير، وفي بعضها:"أَفَلا أُتي بنشرة" بلفظ مجهول، ماضي الإتيان،