للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَجَأُ (١) (٢) بِهَا فِي بَطْنِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا". [راجع: ١٣٦٥، أخرجه: م ١٠٩، ت ٢٠٤٤، س ١٩٦٥، تحفة: ١٢٣٩٤].

٥٧٧٩ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ بَشِيرٍ أَبُو بَكْرِ (٣) قَالَ: أَخْبَرَنَا هَاشِمُ بْنُ هَاشِمٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَامِرُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "مَنِ اصْطَبَحَ (٤) (٥)

"يَجَأُ" في نـ: "يُجَاءُ". "حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ" كذا في ذ، ولغيره: "حَدَّثَنَا مُحَمَّد" وزاد في نـ: "ابن سلام". "أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ" في ذ: "حَدَّثَنَا أَحْمَدُ". "أَخْبَرَنَا هَاشمُ" في نـ: "أَنْبَأنَا هَاشمُ".

===

(١) بفتح أوله وخفة الجيم وبالهمزة، أي: يطعن بها، وقد تسهَّل الهمزة، "ف" (١٥/ ٢٤٨).

(٢) قوله: (يَجَاُ) من الوجأ بالهمزة، وهو الضرب بالسكين، "ك" (٢١/ ٤٨). وفي "القاموس" (ص: ٦٤): وجأه باليد والسكين، كوضعه: ضربه كتوجأه. قال الكرماني: وهذه العقوبات من جنس الأعمال. فإن قلت: المؤمن لا يبقى في النار خالدًا؟ قلت: يؤول إما القتل بمستحل القتل وإما الخلود بالمكث الطويل جمعًا بين الأدلة، انتهى. قال في "الفتح" (١٠/ ٢٤٨): وحكى ابن التين عن غيره: أن هذا الحديث ورد في حق رجل بعينه وهو بعيد. وأولى ما حمل عليه هذا الحديث ونحوه من أحاديث الوعيد أن المعنى المذكور جزاء فاعل ذلك إِلَّا أن يتجاوز اللّه عنه.

(٣) المخزومي مولاهم الكوفي. ولعل السر في تكنية المصنف له ليمتاز عن أحمد بن بشير مكني أبا جعفر، وهو ضعيف، "ف" (١٠/ ٢٤٨).

(٤) أي: أكل صباحًا.

(٥) قوله: (من اصطبح بسبع تمرات عجوة … ) إلخ، أي: من أكله في الصباح قبل أن يطعم شيئًا، وهو بإضافة "تمرات" إلى "عجوة"، أو تركها

<<  <  ج: ص:  >  >>