للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِقُرَيْشٍ: (١)، اللهمَّ عَلَيْكَ بِقُرَيْشٍ، اللهمَّ عَلَيْكَ بِقُرَيْشٍ - ثُمَّ سَمَّى - اللهمَّ عَلَيْكَ بِعَمْرِو بْنِ هِشَامٍ (٢)، وَعُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ، وَشيْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ، وَالْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ، وَأُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ، وَعُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ، وَعُمَارَةَ بْنِ الْوَلِيدِ".

قَالَ عَبْدُ اللهِ: فَوَاللهِ لَقَدْ رَأَيْتُهُمْ صَرْعَى يَوْمَ بَدْرٍ (٣)، ثُمَّ سُحِبُوا إِلَى الْقَلِيبِ (٤) قَلِيبِ بَدْرٍ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "وَأُتْبعَ (٥) أَصْحَابُ الْقَلِيبِ لَعْنَةً". [راجع ح: ٢٤٠].

"وَأُتْبعَ أَصْحَابُ " في ذ: "وَأَتْبعْ أَصْحَابَ وفي نـ: "وَأَتْبَعَ أَصْحَابَ".

===

(١) أي: بهلاكهم.

(٢) هو أبو جهل.

(٣) قد مرّ بيانه [برقم: ٢٤٠].

(٤) هو بئرٌ لم تُطو.

(٥) قوله: (وأتبع) بضم الهمزة إخبار من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأن الله أتبعهم اللعنة، أي: كما أنهم مقتولون في الدنيا مطرودون عن رحمة الله في الآخرة، وفي بعضها: "أتبع" بفتح الهمزة، وفي بعضها بلفظ الأمر، فهو عطف على "عليك بقريش أي: قال في حياتهم: اللهُمَّ أَهْلِكْهم، وقال في هلاكهم: أتبعهم لعنةً، كذا في "الكرماني" (٤/ ١٧٢). أما الجواب عما في الحديث من صحة الصلاة مع حمل النجاسة فقد مرّ في "باب إذا ألقي على ظهر المصلِّي قذرٌ أو جيفةٌ" من "كتاب الطهارة".

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>