(١) قوله: (وعليه قباء منها) ظاهره استعمال الحرير، قيل: ويجوز أن يكون قبل النهي، ويحتمل أن يكون المراد أنه نشره على أكتافه ليراه مخرمة كله ولم يقصد لبسه. قلت: ولا يتعين كونه على أكتافه بل يكفي أن يكون منشورًا على بدنه (١) فيكون قوله: "عليه" من إطلاق الكل على البعض، وقد وقع في رواية حاتم:"فخرج ومعه قباء وهو يريه محاسنه"، "فتح"(١٠/ ١٧٠).
(٢) أي: أخفيت.
(٣) أي: المسور، " قس"(١٢/ ٦٠٧).
(٤) يحتمل أن يكون هو من قوله - صلى الله عليه وسلم -، معناه: هل رضيت؟ على وجه الاستفهام، ويحتمل أن يكون من قول مخرمة. ومرَّ بيانه (برقم: ٢٥٩٩) في "الهبة"، [انظر "العيني"(٩/ ٤٢٣) و"الفتح"(٥/ ٢٢٣)].
(٥) هو: مرثد بن عبد الله، "ف"(١٠/ ٢٧٠).
(٦) هو: الجهني، "ف"(١٠/ ٢٧٠).
(٧) بالإضافة، "قس"(١٢/ ٦٠٨).
(٨) قوله: (فنزعه نزعًا شديدًا) زاد أحمد (٤/ ١٤٩) في روايته: "عنيفًا" أي: بقوة ومبادرة لذلك، على خلاف عادته في الرفق والتأني، وهو مما يؤكد أن التحريم وقع حينئذ. قوله:"ثم قال: لا ينبغي هذا للمتقين" يحتمل أن