"قَالَ: أَبْلِي" في نـ: "وَقَالَ: أَبْلِي". "أَخْلِقِي" في نـ: "أَخْلِفِي". "بِالْحَبَشِيَّةِ" زاد في نـ: "حَسَنٌ".
===
فيهما، وإنما حملت لصغرها حينئذ، وفيه التفات. ولأبي ذر عن الكشميهنى:"تحتمل" بفوقية قبل الميم، "قسطلاني"(١٢/ ٦٢٧).
(١) قوله: (أبلي) بفتح الهمزة وسكون الموحدة وكسر اللام، أمر من الإبلاء. وكذا قوله:"أخلقي" بالمعجمة والقاف، أمر بالإخلاق، وهما بمعنى، والعرب تطلق ذلك وتريد الدعاء بطول البقاء للمخاطب بذلك، أي: أنها تطول حياتها حتى يبلى الثوب ويخلق. ووقع في رواية أبي زيد المروزي عن الفربري:"وأخلفي" بالفاء، وهي أوجه من التي بالقاف؛ لأن الأولى تستلزم التأكيد؛ إذ الإبلاء والإخلاق بمعنى، لكن جاز العطف لتغاير اللفظين، والثانية تفيد معنى زائدًا، وهو أنها إذا أبلته أخلفت غيره، ويؤيدها ما أخرجه أبو داود (ح: ٤٠٢٠) بسند صحيح عن أبي نضرة قال: "كان [أصحاب، رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا لبس أحدهم ثوبًا جديدًا قيل له: تبلي ويخلف الله"، "فتح"(١٠/ ٢٨٠).
(٢) ووقع عند أبي داود (ح: ٤٠٢٤) وابن سعد (٨/ ١٨٦): "أحمر" بدل "أخضر"، "ف"(١٠/ ٢٨٠).
(٣) بالشك من الراوي، "قس"(١٢/ ٦٢٧).
(٤) أي: عَلَم الخميصة، "قس"(١٢/ ٦٢٧).
(٥) قوله: (هذا سناه) و"سناه" بفتح المهملة وخفة النون وسكون الهاء: كلمة حبشية، ومرَّ في "كتاب الجهاد" في "باب من تكلم بالفارسية