للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنَ اللِّبَاسِ وَالْبَُسُْطِ (١)

٥٨٤٣ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زيدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ (٢)، عَنْ عُبَيْدِ (٣) بْنِ حُنَيْنٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَبِثْتُ سَنَةً وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَ عُمَرَ عَنِ الْمَرْأَتَيْنِ اللَّتَيْنِ تَظَاهَرَتَا (٤) عَلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-،

===

إلا بالحاء المهملة والراء. قوله: "والبسط" ضبط بعضهم بفتح الموحدة، ثم قال: وهو ما يبسط ويجلس عليه، وقال الكرماني (٢١/ ٨٦): البسط جمع البساط، فحينئذ لا تكون الباء إلا مضمومة، ولا أظن الصحيح إلا هذا، "ع" (١٥/ ٥٣).

(١) جمع البساط، "ك" (٢١/ ٨٦)، بفتح الموحدة: ما يبسطه ويجلس عليه، "تو" (٨/ ٣٥٨٥)، "ف" (١٠/ ٣٠٢).

(٢) الأنصاري.

(٣) بالتصغير فيهما، مولى زيد بن الخطاب، "ك" (٢١/ ٨٦).

(٤) قوله: (تظاهرتا) أي: تعاضدتا، و"الأراك": الشجر المالح المرّ، أي: دخل بينهما لقضاء الحاجة. قوله: "وإنك لهناك" أي: إنك في هذا المقام ولكِ حد أن تغلظي الكلام عليَّ؟ قوله: "وتقدمت إليها في أذاه" أي: دخلت إليها أولًا قبل الدخول على غيرها في قصة أذى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وشأنه، أو: تقدمت إليها في أذى شخصها وإيلام بدنها بالضرب ونحوه. قوله: "أم سلمة" اسمها هند، زوج رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وإنما أتاها عمر لأنها قريبته. قيل: إنها خالته. قوله: "أعجب" بلفظ المتكلم. قوله: "فردَّدَتْ" بتشديد الدال الأولى وسكون التاء من الترديد، ولأبي ذر عن الكشميهني: "فردَّتْ" بدال واحدة مشددة من الردِّ، وفي بعضها: "فبرزت" من البروز أي: الخروج. قوله: "من حوله" "مَنْ" موصولة أي: قد استقام وذهب الخوف من كان حوله من الملوك والحكام. قوله: "ملك غسان" بفتح المعجمة وشدة المهملة: قبيلة، واسم الملك جبلة بن الأيهم، هذا كله ملتقط من "قس" (١٢/ ٦٤٦)، "ك" (٢١/ ٨٧)، "خ"، "ع" (١٥/ ٥٤)، "ف" (١٥/ ٥٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>