"يَحْتَجِرُ" كذا في هـ، وفي نـ:"يَحْتَجِزُ"، [كذا في "الهندية"، وفي "الفتح"(١٠/ ٣١٤) و"قس"(١٢/ ٦٦٠) عكسه]. "فَيُصلِّي" في ص، ذ:"فَيُصَلِّي عَلَيهِ". "مَا دَامَ" في هـ، ذ:"ما داوم".
===
(١) قوله: (كان يحتجر) بالحاء المهملة والجيم بينهما فوقية آخره راء أي: يتخذ كالحجرة، وللكشميهني بزاي، أي: يجعله حاجزًا بينه وبين غيره، "قسطلاني"(١٢/ ٦٦٠).
(٢) بمثلثة ثم موحدة، أي: يرجعون، "ف"(١٠/ ٣١٤).
(٣) الظاهر أن المراد به صلاة التراويح، "خ".
(٤) قوله: (فإن الله لا يمل حتى تملوا) معناه: أن الله لا يملّ أبدًا حتى مللتم أولًا، فهو نحو: حتى يشيب الغُراب ويبيضُّ القَارُ، قيل: إن الله لا يطَّرِحكم حتى تتركوا العمل، وتزهدوا في الرغبة إليه، فسمى الفعلين مللًا، وكلاهما ليسا بملل، كعادة العرب في وضع الفعل موضع الفعل، إذا وافق معناه. وقيل: معناه: أن الله لا يقطع عنكم فضله حتى تملوا سؤاله، فسمي فعل الله مللًا، على طريق الازدواج، كذا في "النهاية"(٤/ ٣٦٠). زاد في "المجمع"(٤/ ٦٣١): هما بفتح ميم، والملال: ترك شيء استثقالًا له بعد حرص، فلا يصح في حق الله تعالى إلا مجازًا، أي: لا يقطع ثوابه حتى تقطعوا العمل ملالًا وسَآمةً من كثرته، أي: اعملوا حسب وسعكم، فإنكم إذا أتيتم به على فتور يعامَل بكم معاملة الملول، انتهى.