للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ (١) قَالَ: أَخْبَرَنَا يُونُسُ (٢)، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ (٣)، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- يُهِلَُّ مُلَبِّدًا (٤) يَقُولُ: "لَبَّيْكَ (٥) اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ (٦) وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ، لَا شَرِيكَ لَكَ". لَا يَزِيدُ عَلَى هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ. [راجع: ١٥٤٠].

"أَخْبَرَنَا يُونُسُ" في نـ: "أَنْبَأنَا يُونُسُ".

===

(١) هو: ابن المبارك المروزي، "ع" (١٥/ ١٠٣).

(٢) هو: ابن يزيد، "ع" (١٥/ ١٠٣).

(٣) هو: ابن عبد الله.

(٤) أي: يرفع صوته بالإحرام والتلبية حال كونه ملبدًا، "ك" (٢١/ ١١٩)، "ع" (١٥/ ١٠٣).

(٥) مرَّ بيان معناه (برقم: ١٥٥٠) في "الحج".

(٦) قوله: (إن الحمد) بكسر الهمزة على الاستئناف، وقد تفتح على التعليل، والأول أجود؛ لأنه يقتضي أن تكون الإجابة مطلقة غير معلّلة، وإن الحمد والنعمة لله على كل حال، والفتح يدل على التعليل، فكأنه يقول: أجبتك لهذا السبب، والأول أعم فهو أكثر فائدة. و"النعمة" بالنصب، ويجوز الرفع على الابتداء، والخبر محذوف، أي: أن الحمد والثعمة مستقرة لك، كذا في "القسطلاني" (١٢/ ٧٠١). قال العيني (١٥/ ١٠٢): وجه إيراد هذا الباب هنا من حيث إن الأبواب الستة التي قبل هذا الباب كلها في أحوال الشعر، وتلبيدُ الشعر أيضًا من جملتها، انتهى. ومرَّ الحديث (برقم: ١٥٤٩) في "الحج".

<<  <  ج: ص:  >  >>