للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَم (١)، عَنْ إِبْرَاهِيمَ (٢)، عَنِ الأَسْوَدِ (٣)، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَأَنِّي أَنْظرُ إِلَى وَبِيصِ (٤) الطِّيبِ فِي مَفَارِقِ (٥) النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- وَهُوَ مُحْرِمٌ.

قَالَ عَبْدُ اللهِ (٦): فِي مَفْرَقِ (٧) (٨) النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-. [راجع: ٢٧١].

===

(١) هو: ابن عتيبة.

(٢) النخعي، "ع" (١٥/ ١٠٤).

(٣) هو ابن يزيد، "ع" (١٥/ ١٠٤).

(٤) بإهمال الصاد أي: بريقه أو لمعانه، وكان استعماله قبل الإحرام، "عيني" (١٥/ ١٠٥).

(٥) جمع مفرق، وجمع نظرًا إلى أن كل جزء منه كان مفرقًا، وهذه رواية أبي الوليد، ووافقه على هذا محمد بن جعفر عند مسلم، والأعمش عند أحمد والنسائي، وقال عبد الله هو ابن رجاء بالإفراد، ووافقه على هذا آدم عند البخاري في "الطهارة" (برقم: ٢٧٠)، "عيني" (١٥/ ١٠٥).

(٦) هو: ابن رجاء.

(٧) بالإفراد على الأصل، "قس" (١٢/ ٧٠٣).

(٨) قوله: (في مفرق النبي -صلى الله عليه وسلم-) بفتح الميم وكسر الراء وعكسه: مكان انقسام الشعر من الجبين إلى دارة وسط الرأس.

فائدة: الأمور التي وافق فيها -صلى الله عليه وسلم- أهل الكتاب ثم خالفهم: السدل ثم الفرق، وترك صبغ الشعر ثم فعله، وصوم عاشوراء ثم خالفهم بصوم يوم قبله أو بعده، واستقبال بيت المقدس ثم الكعبة، وترك مخالطة الحائض ثم المخالطة بكل شيء إلا الجماع، وصوم أعيد، الجمعة ثم النهي عنه، والقيام للجنازة ثم تركه، كذا ذكره السيوطي في "التوشيح" (٨/ ٣٦١١ - ٣٦١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>