للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ إِبْرَاهِيمَ (١)، عَنْ عَلْقَمَةَ (٢) قَالَ عَبدُ اللَّهِ (٣): لَعَنَ اللَّهُ الْوَاشِمَاتِ (٤) (٥)، وَالْمُسْتَوْشمَاتِ، وَالْمُتَنَمِّصَاتِ، وَالْمُتَفَلِّجَاتِ

"قَالَ عَبْدُ اللَّهِ" كذا في ذ، ولغيره: "عَنْ عَبدِ اللَّهِ".

===

(١) النخعي، "ف" (١٠/ ٣٧٢).

(٢) هو: ابن قيس، "ف" (٣٧٢/ ١٠).

(٣) هو: ابن مسعود، "ع" (١٥/ ١١٤).

(٤) الوشم: أن تغرز الجلد بإبرة ثم يحشى بكحل أو نيل فيزرق أثره، "مجمع" (٥/ ٦٥).

(٥) قوله: (الواشمات) جمع واشمة، بالشين المعجمة، وهي التي تثم. و"المستوشمات" جمع مستوشمة، وهي التي تطلب الوشم. ونقل ابن التين عن الداودي أنه قال: الواشمة التي يفعل بها الوشم، والمستوشمة التي تفعله، ورد عليه ذلك، كذا في "الفتح" (١٠/ ٣٧٣). قال في "القاموس" (ص: ١٠٧٥): الوشم كالوعد: غرز الإبرة في البدن وذرّ النيلج عليه، وقد وشمته ووشَّمته واستوشم: طلبه. و"المتنمصات" جمع المتنمصة -بضم الميم وفتح الفوقية وشدة الميم المكسورة والصاد المهملة-، وهي: الطالبة إزالة شعر وجهها بالنتف ونحوه، وهو حرام، إلا ما نبت بلحية المرأة أو شاربها فلا، بل يستحب، كذا في "قس" (١٢/ ٧١٢). قوله: "والمتفلجات للحسن" يفهم منه أن المذمومة من فعلت لأجل الحسن، فلو احتاجت إلى ذلك للمداواة مثلاً جاز. قوله: "المغيرات خلق الله" هي صفة لازمة لمن يصنع الوشم، والنمص والفلج وكذا الوصل على إحدى الروايات، كذا في "الفتح"، قال في "المجمع" (٤/ ١٧٤): وهذا لا يدل على أن كل تغيير حرام، إذ المغيهرات ليست صفة مستقلة في الذم بل قيد للمتفلجات، انتهى. ومرَّ الحديث (برقم: ٤٨٨٧) في تفسير "سورة الحشر".

<<  <  ج: ص:  >  >>