"قَالَ عَبْدُ اللَّهِ" كذا في ذ، ولغيره:"عَنْ عَبدِ اللَّهِ".
===
(١) النخعي، "ف"(١٠/ ٣٧٢).
(٢) هو: ابن قيس، "ف"(٣٧٢/ ١٠).
(٣) هو: ابن مسعود، "ع"(١٥/ ١١٤).
(٤) الوشم: أن تغرز الجلد بإبرة ثم يحشى بكحل أو نيل فيزرق أثره، "مجمع"(٥/ ٦٥).
(٥) قوله: (الواشمات) جمع واشمة، بالشين المعجمة، وهي التي تثم. و"المستوشمات" جمع مستوشمة، وهي التي تطلب الوشم. ونقل ابن التين عن الداودي أنه قال: الواشمة التي يفعل بها الوشم، والمستوشمة التي تفعله، ورد عليه ذلك، كذا في "الفتح"(١٠/ ٣٧٣). قال في "القاموس"(ص: ١٠٧٥): الوشم كالوعد: غرز الإبرة في البدن وذرّ النيلج عليه، وقد وشمته ووشَّمته واستوشم: طلبه. و"المتنمصات" جمع المتنمصة -بضم الميم وفتح الفوقية وشدة الميم المكسورة والصاد المهملة-، وهي: الطالبة إزالة شعر وجهها بالنتف ونحوه، وهو حرام، إلا ما نبت بلحية المرأة أو شاربها فلا، بل يستحب، كذا في "قس"(١٢/ ٧١٢). قوله:"والمتفلجات للحسن" يفهم منه أن المذمومة من فعلت لأجل الحسن، فلو احتاجت إلى ذلك للمداواة مثلاً جاز. قوله:"المغيرات خلق الله" هي صفة لازمة لمن يصنع الوشم، والنمص والفلج وكذا الوصل على إحدى الروايات، كذا في "الفتح"، قال في "المجمع"(٤/ ١٧٤): وهذا لا يدل على أن كل تغيير حرام، إذ المغيهرات ليست صفة مستقلة في الذم بل قيد للمتفلجات، انتهى. ومرَّ الحديث (برقم: ٤٨٨٧) في تفسير "سورة الحشر".