"أَوْ تَحْتَ قَدَمِهِ" جاء هنا ثلاث مرات، أما الأولى فكذا في قتـ، ذ، وفي ذ:"أَوْ تَحْتَ قَدَمَيهِ"، وأما الثانية ففي عسـ:"وَتَحْتَ قَدَمِهِ"، وكذا الثالثة، وفي نـ:"قَدَمَيْهِ".
===
(١) هو ابن أبي عروبة، "قس"(٢/ ٢١٠).
(٢) قوله: (وقال سعيد) وقوله: "وقال شعبة " وقوله: "وقال حميد" قال الكرماني: هذه تعليقات، لكنها ليست موقوفة على شعبة ولا على قتادة، وتحتمل الدخول تحت الإسناد السابق بأن يكون معناه مثلًا: حدثنا شعبة عن قتادة، وتحتمل الدخول [تحت:] عن أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، انتهى.
وقال أيضًا: فإن قلت: قد مرّ فيما تقدّم من "باب حكّ البزاق"[ك: ٨، ب: ٣٣] وغيره من أن جعل المناجاة علةً لنهي البزاق في القُدَّام فقط لا في اليمين، حيث قال:"فلا يبصق أمامه فإنما يناجي الله، ولا عن يمينه فإن عن يمينه ملكًا"[ح: ٤١٦]؟ قلت: لا محذور بأن يعلل الشيء الواحد بعلتين، فعلل نهي البُزاق عن اليمين بالمناجاة وبأن ثمة ملكًا، فإن قلت: عادة المناجى أن يكون في القُدَّام؟ قلت: المناجى الشريف قد يكون قُدَّامًا وقد يكون يمينًا، انتهى، "ك"(٤/ ١٨٥).