٥٩٥٦ - وَكُنْتُ أَغْتَسِلُ (٥) أَنَا وَالنَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ. [راجع: ٢٥٠، تحفة: ١٦٩٦٨].
===
وزاد أحمد في "مسنده": "ولقد رأيته متكئًا على أحدهما وفيهما صورة"، انتهى. لكن يخدش فيه بما في الباب الذي يليه عن عائشة:"أنها اشترت نمرقةً فيها تصاوير، فقام النبي -صلى الله عليه وسلم- بالباب فلم يدخل، فقلت: أتوب إلى الله مما أذنبت. قال: "ما هذه النمرقة؟ " قلت: لتجلس عليها وتوسَّدَها. قال: "إن أصحاب هذه الصُّوَر يعذبون يوم القيامة، يقال لهم: أحيُوا ما خلقتم، وإن الملائكة لا تدخل بيتًا فيه الصور". وسيأتي وجه الجمع (في رقم: ٥٩٥٧) في متعلقات هذا الحديث إن شاء الله تعالى. ومرَّ بعض البحث (في رقم: ٣٢٢٤).
(٣) بضم المهملة وسكون الراء وضم النون: ضرب من الستور له خمل، وقيل: نوع من البسط، "ك" (٢١/ ١٣٦ - ١٣٧)، ويقال: بالميم بدل النون، "ع" (١٥/ ١٢٧ - ١٢٨)، "خ".
(٤) قوله: (دُرنوكاً) هو ثوب غليظ له خمل، إذا فرش فهو بساط، وإذا علق فهو ستر، "ف" (١٠/ ٣٨٨).
(٥) قوله: (أغتسل) فإن قلت: ما وجه مناسبة الاغتسال بالمبحث؟ قلت: لعل الدرنوك كان معلقًا بباب المغتسل، والله أعلم، أو المقام اقتضى ذكره إما بحسب سؤال أو بغيره، "ك" (٢١/ ١٣٧).