(٢) أي: قضاه وأتمه لأنه لا يشغله شأن عن شأن، "ك" (٢١/ ١٥٧).
(٣) قوله: (قالت الرحم) أي: بلسان الحال أو بلسان المقال، وعلى الثاني: هل خلق الله تعالى فيها حياةً وعقلًا، وحمله القاضي على المجاز، وأنه من ضرب المثل، لكن في حديث عبد الله بن عمر [عند أحمد]: "أنها قالت: بلسان طلق ذلق"، وزاد في سورة القتال (برقم: ٤٨٣٠٠): "قامت الرحِم، فأخذت بِحقو الرحمن"، وهو استعارة أيضًا ذكرها في السورة المذكورة، وزاد أيضًا في السورة فقال: "مه" -معناه اكفف-، "قس" (١٣/ ٢٤). قال النووي رحمه الله (٨/ ٣٥٥ - ٣٥٦): الرحم التي توصل وتقطع إنما هي معنى من المعاني لا يتأتى منه الكلام، أو هي قرابة تجمعها رحم ويتصل بعضه ببعض، فالمراد تعظيم شأنها، وفضيلة واصلها، وعظم إثم قاطعها، على عادة العرب في استعمال الاستعارات، انتهى. ومرَّ الحديث (برقم: ٤٨٣٠) في "التفسير".
(٤) هو المعتصم بالشيء، الملتجئ إليه، المستجير به، "ك" (٢١/ ١٥٨).