٥٤٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ (١) قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبدُ اللهِ (٢) قَالَ: أَخْبَرَنَا عَوْفٌ (٣)، عَنْ سيَّارِ بْنِ سَلَامَةَ (٤) قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَأَبِي عَلَى أَبِي بَرْزَةَ (٥) الأَسْلَمِيِّ، فَقَالَ لَهُ أَبِي: كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُصلِّي الْمَكْتُوبَةَ؟ فَقَالَ: كَانَ يُصَلِّي الْهَجِيرَ (٦) الَّتِي تَدْعُونَهَا الأُولَى حِينَ تَدْحَضُ (٧) الشَّمْس، وَيُصَلِّي الْعَصْرَ، ثُمَّ يَرْجِعُ أَحَدُنَا إِلَى رَحْلِهِ (٨) فِي أَقْصَى الْمَدِينَةِ وَالشَّمْسُ حَيَّةٌ (٩) - وَنَسِيتُ مَا قَالَ فِي الْمَغْرِبِ - وَكَانَ يَسْتَحِبُّ أَنْ يُؤَخِّرَ مِنَ الْعِشَاءِ الَّتِي تَدْعُونَهَا الْعَتَمَةَ، وَكَانَ يَكْرَهُ النَّوْمَ قَبْلَهَا وَالْحَدِيثَ بَعْدَهَا، وَكَانَ يَنْفَتِلُ (١٠) مِنْ صَلَاةِ
"قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ " في نـ: "أَخْبَرَنَا عَبدُ اللهِ". " فَقَالَ: كَانَ يُصَلِّي " في نـ: "قَالَ: كَانَ يُصَلِّي". " وَكَانَ يَسْتَحِبُّ " في هـ: "فَكَانَ يَسْتَحِبُّ". " أَنْ يُؤَخِّرَ مِنَ الْعِشَاءِ " كذا في صـ، قتـ، ذ، وفي نـ: "أَنْ يُؤَخِّرَ الْعِشَاءَ".
===
(١) " محمد" هو "ابن مقاتل" أبو الحسن المروزي.
(٢) "عبد الله" ابن المبارك المروزي.
(٣) "عوف" هو ابن أبي جميلة الأعرابي.
(٤) "سيّار بن سلامة" أبو المنهال البصري.
(٥) "أبي برزة" هو نضلة بن عبيد.
(٦) قوله: (الهجير) وهو الهاجرة، أي: صلاة الهجير، وهو وقت شدّة الحرّ، وسُمِّي الظهر بذلك؛ لأنَّ وقتها يدخل حينئذٍ، "ع" (٤/ ٣٩).
(٧) تزول.
(٨) الرحل: مسكن الرجل، "ع" (٤/ ٤٩).
(٩) حياتها أن تجد حرَّها، قاله خيثمة التابعي، "ع" (٤/ ٤٩).
(١٠) أي: ينصرف.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute