للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٠٦٢ - حَدَّثَنَا عَلِيّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ سَالِمٍ (٣)، عَنْ أَبِيهِ: أَنَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - حِينَ ذَكَرَ فِي الإِزَارِ مَا ذَكَرَ (٤)، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ إِزَارِي يَسْقُطُ (٥) مِنْ أَحَدِ شِقَّيْهِ. قَالَ: "إِنَّكَ (٦) لَسْتَ (٧) مِنْهُمْ" (٨) (٩). [راجع: ٣٦٦٥].

===

من المبشرين، فلا انحصار في العشرة؟ قلت: تخصيص العدد لا ينفي الزائد، أو المراد بالعشرة الذين بُشِّروا بها دفعة واحدة، وإلا فالحسن والحسين - رضي اللّه عنهما - بالاتفاق، وكذا أزواجه - صلى الله عليه وسلم - من أهل الجنة، كذا في "ك" (٢١/ ١٩٩ - ٢٠٠).

(١) هو ابن المديني، "ع" (١٥/ ٢١٤).

(٢) ابن عيينة، "ع" (١٥/ ٢١٤).

(٣) ابن عبد اللّه بن عمر.

(٤) هو: "أن من جرّ ثوبَه خيلاء لم ينظر اللّه إليه يوم القيامة"، "ك" (٢١/ ٢٠٠).

(٥) يعني: يسترخي فيشبه جرّ الخيلاء، "ع" (١٥/ ٢١٤).

(٦) منه تؤخذ مطابقة الحديث للترجمة، "ع" (١٥/ ٢١٤).

(٧) لأنك لا تجرّه للخيلاء والتكبر، "ك" (٢١/ ٢٠٠).

(٨) قوله: (لست منهم) فإن قلت: ما وجه الجمع بين مدحه - صلى الله عليه وسلم - لعبد اللّه ولأبي بكر رضي اللّه عنهما، وما نهى عن المدح؟ قلت: النهي محمول على المجازفة فيه، والزيادة في الأوصاف، أو على من يخاف عليه فتنة بإعجاب ونحوه، وأما ما لا يكون كذلك أو من لا يخاف عليه ذلك لكمال عقله ورسوخ تقواه فلا نهي فيه، بل ربما كان مصلحة، "ك" (٢١/ ٢٠٠).

(٩) مرَّ (برقم: ٣٦٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>