سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ (١) يَقُولُ: صَلَّيْنَا مَعَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيز (٢) الظُّهْرَ، ثُمَّ خَرَجْنَا حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى أَنَسِ بْن مَالِكٍ فَوَجَدْنَاهُ يُصَلِّي الْعَصْرَ، فَقُلْتُ: يَا عَمِّ (٣)، مَا هَذِهِ الصَّلَاةُ الَّتِي صَلَّيْتَ؟ قَالَ: الْعَصْر، وَهَذِهِ صلَاةُ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - الَّتِي كُنَّا نُصَلِّي مَعَهُ. [أطرافه: ٥٥٠، ٥٥١، ٧٣٢٩، أخرجه: م ٦٢٣، س ٥٠٩، تحفة: ٢٢٥].
٥٥٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ (٤) قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ (٥)، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ (٦)، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كُنَّا نُصَلِّي الْعَصْرَ، ثُمَّ يَذْهَبُ الذَّاهَبُ مِنَّا إِلَى قُبَاءَ، فَيَأْتِيهِمْ (٧) وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ. [أطرافه: ٥٤٨، ٥٠٠، ٧٣٢٩، أخرجه: م ٦٢١، س ٥٠٦، تحفة: ١٥٣١، ٢٠٢].
"أَبَا أُمَامَةَ " في صـ: "أَبَا أُمَامَةَ بْنَ سَهْل". " ٥٥٠ - حَدَّثَنَا " زاد قبله في هـ: "بَابُ وَقْتِ العَصْرِ" [وهو خطأ؛ لأنه تكرار بلا فائدة، "فتح" (٢/ ٢٨)]. " قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ " في نـ: "أَخْبَرَنَا مَالِكٌ".
===
(١) " أبا أمامة" اسمه أسعد بن سهل بن حنيف الأنصاري، له رؤية لكنه لم يسمع منه - صلى الله عليه وسلم -.
(٢) "عمر بن عبد العزيز" أحد الخلفاء الراشدين، وكان واليًا على المدينة.
(٣) قاله تكريمًا؛ لأنه ليس عمّه.
(٤) "عبد الله بن يوسف" التِّنِّيسي.
(٥) "مالك" هو إمام دار الهجرة.
(٦) "ابن شهاب" هو الزهري.
(٧) أي: يأتي أهلهم، "ك" (٤/ ١٩٦).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute