للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَتْ فَاطِمَةُ (١): أَسَرَّ إِلَيَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فَضَحِكْتُ. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: إِنَّ اللَّهَ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى (٢).

٦٥٨٤ - حَدَّثَنَا حِبَّانُ (٣) بْنُ مُوسَى (٤) قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبدُ اللَّهِ (٥) قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ (٦)، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رِفَاعَةَ الْقُرَظِيَّ (٧) طَلَّقَ امْرَأَتَهُ فَبَتَّ (٨) طَلَاقَهَا، فَتَزَوَّجَهَا بَعْدَهُ

"حَدَّثَنَا حِبَّانُ" في نـ: "حَدَّثَنِي حِبَّانُ". "أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ" في نـ: "أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ".

===

من بعد فهو القهقهة، وإلا فالضحك، وإن كان بلا صوت فهو التبسم، وتسمى الأسنان في مقدم الفم الضواحك، انتهى.

(١) قوله: (قالت فاطمة … ) إلخ، هذا التعليق طرف من حديث عائشة قد مضى في وفاة النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - (برقم: ٤٣٣٣)، وكان النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قال لها حين أشرف على الموت: "إنَّكِ أول من يتبعني من أهلي"، "ع" (١٥/ ٢٣٣).

(٢) قوله: (إن الله هو أضحك وأبكى) لأنه لا يؤثر في الوجود إِلَّا اللّه كما هو مذهب الأشاعرة، وهذا التعليق قد مضى في "الجنائز" (برقم: ١٢٨٨)، "ع" (١٥/ ٢٣٣).

(٣) بكسر المهملة وشدة الموحدة.

(٤) المروزي، "ع" (١٥/ ٢٣٤).

(٥) هو ابن المبارك، "ع" (١٥/ ٢٣٤).

(٦) هو ابن راشد، "ع" (١٥/ ٢٣٤).

(٧) نسبة إلى قريظة بن الخزرج، "ع" (١٥/ ٢٣٤).

(٨) قوله: (فَبَتَّ طلاقها) أي: قطع بتطليق الثلاث، و"عبد الرحمن بن الزُّبَير" بفتح الزاي وكسر الموحدة. قوله: "الهدبة" هي ما على طرف الثوب من الخمل. قوله: "وابن سعيد" هو خالد بن سعيد بن العاص بن أمية بن

<<  <  ج: ص:  >  >>