للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَنَظَرَ إِلَى الْقَمَر لَيلَةً (١) فَقَالَ: "إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا الْقَمَرَ، لَا تَضامُّونَ (٢) فِي رُؤْيَتِهِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لَا تُغْلَبُوا عَلَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبلَ غُرُوبِهَا فَافْعَلُوا"، ثُمَّ قَرَأَ {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ} [ق: ٣٩]، قَالَ إِسْمَاعِيلُ (٣): افْعَلُوا لَا تَفُوتَنَّكُمْ (٤). [أطرافه: ٥٧٣، ٤٨٥١، ٧٤٣٤، ٧٤٣٥، ٧٤٣٦، أخرجه: م ٦٣٣، د ٤٧٢٩، ت ٢٥٥١، س في الكبرى ٤٦٠، ق ١٧٧، تحفة: ٣٢٢٣].

٥٥٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ (٥) قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ (٦)، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ (٧)، عَنِ الأَعْرَجِ (٨)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:

"كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ " في نـ: "كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ". " لَيْلَةً " في ذ: "لَيْلَةَ الْبَدْر". " وَقَبْلَ غُرُوبِهَا " في نـ: "وَقَبْلَ الغُرُوب". " فَسَبِّحْ " كذا في عسـ، صـ، قتـ، ذ، لكن التلاوة {وَسَبِّحْ}. " حَدَّثَنَا مَالِكٌ " في قتـ، ذ، عسـ: "أَخْبَرَنَا مَالِكٌ".

===

(١) أي: في ليلة من الليالي، وكانت هي ليلة البدر، "ع" (٤/ ٥٨).

(٢) أي: [لا] تزدحمون وقت الرؤية. وسيأتي بيانُ اختلاف الروايات فيه من قريب.

(٣) أي: ابن أبي خالد، "قس" (٢/ ٢٣١).

(٤) مدرج من كلام إسماعيل، أي: الصلاة.

(٥) "عبد الله بن يوسف" هو التِّنِّيسي.

(٦) "مالك" الإمام المدني.

(٧) "أبي الزناد" عبد الله بن ذكوان.

(٨) "الأعرج" عبد الرحمن بن هرمز.

<<  <  ج: ص:  >  >>